بن حمادي متفائل بالاقتصاد الوطني رغم الصعوبات المسجلة

مجمع «كوندور» يستحدث ألف منصب شغل بداية 2017

جلال بوطي

كشف الرئيس المدير العام لمجمع «كوندور»، موسى بن حمادي، عن استحداث ألف منصب شغل بالجزائر بداية السنة المقبلة 2017، وذلك في إطار توسيع الاستثمار المحلي والاستعداد لتصدير المنتجات نحو السوق الأوروبية خلال الأيام القليلة القادمة كمرحلة أولى، مؤكدا تسجيل نمو بـ30 من المائة، وامتلاك المجمع استراتيجية طويلة المدى ولا يخشى المنافسة التجارية.

يستعد مجمع «كوندور» إلى تصدير حوالي 30 ألف قطعة من الهاتف المحمول ذات العلامة الجزائرية نحو السوق الأوروبية كمرحلة أولى، تنطلق نهاية السنة الجارية، بحسب ما أكده بن حمادي، مشيرا إلى أن المراحل المقبلة للمشروع ستسمح بخلق ألف منصب شغل بداية من سنة 2017.
وقال بن حمادي، في تصريح للصحافة على هامش اختتام حملة «كوندور» التحسيسية، «أكتوبر الوردي» حول سرطان الثدي، بفندق الجزائر بالعاصمة، أمس الأول، لدينا استراتيجية طويلة المدى تسمح لنا بالتموقع في الجزائر وخارجها بفضل السياسة المنتهجة، موضحا أن الهدف الأول للمجمع هو البقاء في الجزائر ومواجهة المنافسة الشديدة من بعض المتعاملين.
كما أشار بن حمادي، إلى عدم تغيير الاستراتيجية الحالية للمجمع، قائلا: «نخن لن نغير استراتيجينا حسب أهواء المنافسة ونحن نستثمر باستمرار ونطور منتجاتنا»، مشيرا إلى أن المجمع يكشف كل شهر وأسبوع عن إنتاج جديد في السوق الوطنية ونحن راضون على عملنا ولا نخشى أي منافسة.
بخصوص السوق الإفريقية، أكد رئيس المجمع بن حمادي، أن «كوندور» اقتحم عدة دول منها المالي والبنين، إضافة إلى دول عربية، على غرار الأردن التي يوجد بها حاليا إطارات من المجمع لتوقيع اتفاقية مع شركة ستعمل على استيراد المنتجات، موضحا أننا متفائلون، رغم وجود نوع من التشاؤم للاقتصاد الوطني، لكننا متفائلين وسنبرهن على مجهوداتنا في المستقبل القريب.
وتوقع رئيس مجمع «كوندور» نموا اقتصاديا بنسبة 30 من المائة مع بداية سنة 2017، قائلا: «إننا لا نعول كثيرا على السوق الإفريقية، التي تربطنا بها علاقات جيّدة في الوقت الحالي». مضيفا، أنه لا يمكن القول إن السوق الإفريقية ستحل مشكل الجزائر في سنة أو سنتين، لكن هناك دول وشركات من دول أخرى مستثمرة هناك ونحن سنعمل على إدراك تأخرنا خلال السنوات الخمس القادمة وسنكون قدوة للشركات الأخرى.
تكــــريم الجمعيــــات الناشطــــة في التكفل بسرطـــان الثـــدي
كرم مجمع «كوندور» صاحب العلامة الجزائرية، ثلاث جمعيات وطنية ناشطة في مجال التحسيس والتوعية بمرض سرطان الثدي، من خلال تقديم مبلغ 50 مليون سنتيم لكل جمعية دعما للجهود التي تقوم بها، مؤكدا عزمه على مواصلة تقديم الدعم المعنوي للجمعيات والتوعية بضرورة التشخيص المبكر للمرض.
شمل التكريم، الذي أشرف عليه رئيس المجمع موسى بن حمادي، أمس الأول، بفندق الجزائر، بالعاصمة، بحضور وجوه فنية ورياضية جزائرية، تقديم 50 مليون سنتيم لكل من جمعية «البدر» الناشطة في مجال التوعية بخطر سرطان الثدي، وجمعية «الأمل» وكذا جمعية «أمل في الحياة» بولاية سيدي بلعباس.
وأشاد ممثلو الجمعيات المكرمة، بالدعم المعنوي والمادي الذي قدمه مجمع «كوندور» خلال تظاهرة شهر أكتوبر الوردي، التي اختتمت مع نهاية الشهر. في هذا الصدد، قالت كتاب حميدة، الأمينة العامة لجمعية الأمل، إن «كوندور» أثبت أنه حاضر في قلوب الجزائريين، لاسيما من خلال مرافقته للمرضى الذين يعانون من مرض سرطان الثدي.
وقالت المتحدثة، إنه قدم دعما معنويا للجمعيات وساهم في رفع الحرج على آلاف النساء الجزائريات.
من جهته قال نائب رئيس جمعية البدر، إن المبادرة تستحق الإشادة والتثمين، على الجهود المبذولة التي قدمت لجمعيته التي أنشأت دار الإحسان التي تأوي مئات المرضى وتقدم لهم العلاج والمتابعة من خلال فريق طبي متخصص ونفسي يسهر على راحة النساء، مؤكدا أن «كوندور» أثبت جدارته في السوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
بدوره قال رئيس جمعية أمل في الحياة بولاية سيدي بلعباس بارودي فكيرة، إن الجمعية مستمرة في تقديم التكفل المادي والمعنوي للمرضى، حيث أنشئت سنة 2003 ومنذ ذلك الحين وهي تقوم بإجراءات التحاليل والأدوية والتكفل بتنقلات المرضى، مشيدا بمبادرة «كوندور» التي تعتبر خطوة لزرع الأمل في القلوب.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025