«الشعب»- قام وزير الأمن العام والهجرة التشادي أحمد محمد بشير والوفد المرافق له، أمس، بزيارة إلى مقر مركز السيطرة والتحكم التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، الكائن بمدينة العلوم بالجزائر.
اطلع الوزير على مهام وتنظيم المركز والوسائل التقنية الحديثة المستعملة من قبل الشرطة الجزائرية في تسيير حركة المرور والسهر على انسيابيتها ليل نهار.
وبالمناسبة، قدمت للوزير التشادي شروحات وعرض مباشر حول مهام وتنظيم المديرية العامة للأمن الوطني وكذا دور مركز السيطرة والتحكم في تسيير حركة المرور والتنسيق مع مختلف التشكيلات الشرطية العاملة في الميدان، خاصة في أوقات الذروة وأثناء المناسبات والمهرجانات الدولية والمواعيد الرياضية الهامة. كما اطلع الوفد على تنظيم ومهام المديرية العامة للأمن الوطني ومراحل تطور الشرطة الجزائرية.
أشاد وزير الأمن العام والهجرة التشادي، بالمستوي العالي للشرطة الجزائرية، التي أصبحت تضاهي أجهزة الشرطة في العالم. مؤكدا في ذات الوقت، أن هذا التطور يسمح لدول مختلفة أخرى بالاستفادة من تجربتها في مجالات التكوين والتدريب والشرطة العلمية والتصدي للجريمة المنظمة والعابرة للحدود.
كما نوه معالي الوزير بالدور الكبير الذي تقوم به الجزائر عامة والمديرية العامة للأمن الوطني في مجال دعم التنسيق والتشاور الشرطي وبالجهود الكبيرة والمتواصلة للشرطة الجزائرية في سبيل محاربة كل أشكال الجريمة على الصعيد القاري، الجهوي والدولي.
