محمد ناصر، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لولاية باتنة:
بخصوص التصدير إمكانية الحرفيين تبقى متفاوتة في الوقت الحالي، لكن الإرادة موجودة لدعم الاقتصاد الوطني واستغلال الفرص المتاحة، مشيرا إلى أن العراقيل التي تواجه الحرفيين حالت دون تطوير الصناعة التقليدية، مؤكدا تحقيق مؤشرات إيجابية مؤخرا بفضل المرافقة التي وفرتها الوزارة الوصية لا سيما على المستوى المحلي الذي أنعش القطاع إلى حد مقبول.
أيلوم سيدي محمد، رئيس غرفة الصناعة التقليدية ولاية إليزي:
الاحتفالية فرصة للحرفيين لمعرفة التحديات التي تواجهنا وفي مقدمتها التسويق الذي يعاني منه أغلب الحرفيين لاسيما بمنطقة الجنوب، جرّاء تراجع السياحة بالمنطقة بسبب الوضع الأمني حسب رأيي الخاص، وهذا أثر كثيرا على الصناعة التقليدية ببلادنا، لكن رغم ذلك نثمن محاولات الوزارة لدعم التسويق.
الصيد عمر، رئيس غرفة الصناعة التقليدية ولاية تبسة:
ندعو الحكومة إلى توفير دعم أكبر من الحالي لإضفاء معايير الجودة والعالمية على منتجاتنا التي تحظى باهتمام كبير في حال تصنيفها دوليا، لكن الحرفي مطالب برفع التحدي ومواكبة الإنتاج العالمي كون الواقع يتطلب منافسة كبيرة لمواجهة مشكل التسويق.
تصنيف المنتجات وفق معيار 9001 - 8004 يتطلب من الحرفيين أموالا باهظة، ونحتاج إلى المشاركة في المعارض الدولية لإيجاد فرص تسويق أكبر من السوق الوطنية، وأود هنا الإشادة بدور وزارة الصناعة التقليدية في خلق فرص للتسويق على غرار المشاركة في معارض بدولة الإمارات العربية المتحدة.