زكى المجلس الوطني للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الطيب الهواري، أمينا عاما للمنظمة بعد حالة التشتت والانقسام والصراعات.
أكد الطيب الهواري، أمس، من باتنة عقب تزكية لقيادة المنظمة إلى غاية المؤتمر الجامع، أن منظمته تدافع عن رسالة الشهيد من خلال السهر والتجند للحفاظ على الوحدة الوطنية وقدسية بيان أول نوفمبر، واعتبر خلال أشغال الدورة الـ39 للمنظمة المنعقدة بباتنة رسالة الشهيد مرجعية وحيدة في الجزائر مشيرا إلى أن فرنسا تبقى حاقدة لأنها لم تهضم الاستقلال الوطني.
وأشار الطيب الهواري إلى أن الدورة تمثل فرصة جديدة لترسيم الخارطة المستقبلية للهوية حول مستقبل أسرة الشهيد وأهم المستجدات والقضايا الوطنية، مؤكدا أن أولويتنا إعادة بعث الحركة النظامية للمنظمة والرجوع إلى الساحة الوطنية لأخذ المواقف وتجنيد قواعدنا لدراسة الأوضاع الموجودة على الساحة الوطنية وإعطاء الأولويات واقتراح سبل ومناهج مع الشركاء الآخرين خاصة مع قرب الإستحقاقات الإنتخابية.
وأعرب الأمين العام للمنظمة عن إرتياحه للإنجازات التي تحققت والإصلاحات الكبرى والعميقة التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل دولة وطنية قوية تحصن الوطن وتنصف المواطن.
وأكدت المنظمة وقوفها بصدق وعزم إلى جانب الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، مثنيا على دور قوات الشرطة والأمن والجيش الساهرة على أمن وسلامة المواطن وحماية الوطن.