تمسكت بمطلب إلغاء قرار التقاعد النسبي

النقابات المستقلة تدعو إلى اعتصام أمام البرلمان

 استجابـــــــة متفاوتـــــة للإضـــــراب

“الشعب”دعت النقابات المستقلة لمختلف القطاعات في بيان مشترك تلقت “الشعب” نسخة منه، إلى الاعتصام أمام مقر المجلس الشعبي الوطني يوم 27 نوفمبر الجاري وإتباعه بيومين من الإضراب، للضغط من أجل تجسيد المطالب المرفوعة .
 أوضح البيان أن الإضراب الذي دعت إليه النقابات المستقلة، يعد مواصلة للموجات الاحتجاجية التي شنتها من 21 إلى 23 نوفمبر ، مبررين ذلك بالتراجع عن القرار المتخذ في اجتماع الثلاثية ، بلغاء التقاعد النسبي و التقاعد دون شرط السن . وذكر البيان أن القرار جاء نتيجة المبادرات و المساعي للنقابات المستقلة ، لمختلف القطاعات من بيانات و مراسلات ، إلا أنها لم تلق صداها لدى الجهات المسئولة، مستنكرة الصمت المضروب، داعين إلى اتخاذ إجراءات جريئة و مستعجلة كفيلة ، بالاحتفاظ على مكاسب العمال و الحفاظ على استقرار الجبهة الاجتماعية ، لتجنيب البلاد الاحتقان التي هي في غنى عنه ، خاصة في ظل الظرف الصعب الذي تمر به .والجدير بالذكر إلى أن الإضراب الذي دعا إليه تكتل النقابات المستقلة خاصة بالتراجع عن قرار إلغاء التقاعد النسبي و التقاعد دون شرط السن ، شهد استجابة “محتشمة” على المؤسسات التربوية و الصحية، حيث كان سير عادي للتمدرس في غالبية المؤسسات باستثناء بعض المدارس التي استجابت فيها قلة من الأساتذة إلى دعوة الإضراب.
 تراجع في نسبة الاستجابة مقارنة باليومين السابقين
تميز اليوم الثالث من الإضراب المتجدد الذي دعا إليه تكتل النقابات المستقلة لمختلف القطاعات بتسجيل تراجع في نسبة المشاركة على المستوى الوطني في الوقت الذي سجل فيه  تنظيم تجمعات جهوية بأربع ولايات، حسب ما لاحظه صحفيو وأج.
بالجزائر العاصمة، أظهرت جولة استطلاعية أن نسبة الاستجابة كانت “محتشمة” في المؤسسات التعليمية بأطوارها الثلاث وفي بعض العيادات المتعددة الخدمات، في حين تراجعت نسبة الإستجابة في الولايات الجنوبية.
وخلال جولة استطلاعية بعدد من المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة (ابتدائي، متوسط، ثانوي)، لوحظ سير عادي للتمدرس في غالبية المؤسسات باستثناء بعض المدارس التي استجابت فيها قلة من الأساتذة إلى دعوة الإضراب.
وفي قطاع الصحة واصل ممارسو الصحة العمومية بعدد من المؤسسات الجوارية بكل من واد قريش والأبيار والمدنية نشاطاتهم بشكل عادي في حين شهدت العيادتان المتعددة الخدمات بكل من عين النعجة وكريم بلقاسم (بالجزائر الوسطى) إضرابا لدى مصالح جراحة الأسنان.
 أما بالولايات الجنوبية، فقد سجل تراجع “نسبي” في معدل الإستجابة للإضراب لاسيما قطاعي التربية والصحة.
 فبولاية ورقلة تراجعت نسبة الإستجابة إلى 22،5 بالمائة (مقابل 23 بالمائة سجلت في اليوم الثاني) حيث استجاب ما مجموعه 1.837 مدرسا لنداء الإضراب من بين 8.616 منتسب للقطاع يمثلون الأطوار التعليمية الثلاثة، حسب المعطيات المستقاة من مديرية القطاع.
وسجلت في هذا الإطار نسبة الإستجابة الأكبر في الطور الإبتدائي (28،3 بالمائة) ثم الطور الثانوي (21،2 بالمائة) ليليها الطور المتوسط (15،7 بالمائة) حسبما أفاد به نفس المصدر.  
أما فيما يخص باقي القطاعات ومن بينها قطاع الصحة فلم تستجيب طيلة الأيام الثلاثة للإضراب عبر عديد ولايات جنوب البلاد على غرار ولاية النعامة و إيليزي وورقلة وغرداية والوادي حسب مديريات الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بتلك الولايات. 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024