ثمن وزير الأشغال العمومية و النقل بوجمعة طلعي، أمس، مشاركة المؤسسات الجزائرية العمومية منها والخاصة في الطبعة الـ 14 للصالون الدولي للأشغال العمومية، مشيرا إلى أنها أحسن طبعة مقارنة بسابقاتها من حيث عدد المشاركين الذي بلغ حوالي 400 عارض مشارك.
قال الوزير خلال حفل اختتام الصالون الدولي للأشغال العمومية أن هذا الموعد أظهر المستوى التكنولوجي و التقني إلي أضحت تتمتع به المؤسسات الجزائرية ما يجعلها مواكبة للتطورات و أكثر تنافسية مع نظيرتها الأجنبية و تلبية حاجيات السوق الوطنية .
وأشار طلعي إلى أن الصالون الدولي للأشغال العمومية أصبح اليوم مرجعا تقنيا للمؤسسات الوطنية و الأجنبية الراغبة في المشاركة و تحصيل مزيد من الخبرات و التجارب و بحث فرص الشراكة و توقيع عقود ، خاصة و أن القطاع يشهد حركية كبيرة ما يجعل من الجزائر ورشة كبيرة مفتوحة على عديد المشاريع الكبرى لاسيما ما تعلق بالمنشآت و البنية التحتية .
و أوضح المسؤول الأول عن القطاع أن شعار الصالون لهذه السنة “جودة الانجاز غايتنا... الصيانة مهمتنا” لم يأت عبثيا بل يترجم الرؤية الاستشرافية للحكومة نحو القطاع الذي يعول عليه في إحداث حركية اقتصادية لارتباطه الوثيق بعدة قطاعات ، ما يجعل المستثمرين لاسيما الأجانب منهم أكثر استقطابا و اهتماما بالاستثمار بالجزائر .
من جهة أخرى كان الحفل فرصة لتكريم عدد من المشاركين في الصالون بداية بضيف الشرف المتمثل في دولة فرنسا، و كذا أندونيسيا باعتبارها شاركت بوفد كبير من المؤسسات الناشطة في مجال الأشغال العمومية و المهتمة بالاستثمار بالجزائر و بعقد شراكات رابحة مع نظيرتها الجزائرية ، كما تم تكريم أحسن المؤسسات الوطنية المشاركة في مقدمتهم “سيرو إي باتنة”، و مؤسسة بوسعادة للأشغال العمومية ، و المؤسسة الخاصة “الإخوة ناصر” التي تنشط بأقصى الجنوب .
كما كانت هناك التفاتة لتكريم متقاعدي قطاع الأشغال العمومية ، و كذا عائلات ضحايا حوادث العمل الذي سقوط و في الميدان و هي البادرة التي لقيت استحسان الحضور.