أطلقت مصالح أمن سيدي سيدي بلعباس يوم أمس، حملتها التحسيسية للتعريف بالرقم الأخضر 104 الخاص بالتبليغ عن حالات إختفاء وإختطاف الأطفال ومختلف الفئات الضعيفة.هذا ما توقفت عنده «الشعب» بعين المكان.
الحملة لاقت تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين الذين توافدوا على مركب الشبيبة والرياضة بوسط مدينة سيدي بلعباس للتعرف على الآليات الجديدة التي وضعتها الدولة لمكافحة ظاهرة إختطاف الأطفال ومنها إستحداث الرقم الأخضر المجاني 104 ،فضلا عن الأرقام الأخرى الخاصة بمصالح الأمن الوطني17 و48-15 .
حسب رئيس فرقة حماية الطفولة فإن مساهمة المواطنين تعد الحلقة الأهم في مكافحة ظاهرة اختطاف الأطفال أو إختفائم، باعتبار أن المواطن شريكا للمصالح الأمنية من خلال تبليغه عن مختلف الاعتداءات ،الجرائم وحالات الاختطاف. فثقافة التبليغ أضحت واجب من الواجبات التي يمليها الضمير الجماعي، خاصة وأن المصالح الأمنية قامت بتوفير جميع الوسائل المادية و البشرية لتفعيل مخطط الإنذار.
وأضحى من الضروري تكافل كل الجهود للحد من ظاهرة اختطاف الأطفال التي تفاقمت خلال السنوات الأخيرة بعد تسجيل عديد الحالات التي راح ضحيتها أطفال أبرياء، وهو ما أثار مشاعر المواطنين الذين عبروا للشعب عن استعدادهم التام للتبليغ عن حالات الاختطاف والمشاركة في حماية الأطفال من جل الأخطار المحدقة بهم والحد من هذه الظاهرة الشنيعة البعيدة كل البعد عن ديننا وهويتنا المجتمعية.
للإشارة، فإن فرقة حماية الطفولة بأمن سيدي بلعباس أحصت 23 قضية متعلقة بالأطفال في حالة خطر معنوي خلال السداسي الأول من السنة الجارية، حيث قامت بمعالجة كل هذه القضايا والتكفل بكافة الأطفال وحمايتهم سواء كانوا ضحايا أو جنح وتوجيههم إلى المصالح المخول لها مهمة رعايتهم، هذا وتواصل ذات المصلحة تجسيد الترسانة القانونية لحماية الأحداث في خطر معنوي من خلال الحماية القانونية والرعاية داخل المؤسسات الخاصة بالتكفل بهذه الفئة.
23 قضية سجلت بسيدي بلعباس
اهتمام كبير بالرقم الأخضر 104 حول اختطاف الأطفال
سيدي بلعباس: غ شعدو

شوهد:126 مرة