أعلن المدير العام لمؤسسة “أي. جي. سي” للإعلام الآلي الرائدة في صناعة البرمجيات والتخطيط لموارد المؤسسة في الجزائر عن إطلاق أول مبادرة وطنية “وان تيك 2016” لتحسين ترتيب الجزائر في استعمال واستغلال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، و ذلك يومي 13 و14 ديسمبر الداخل بقصر الثقافة مفدي زكريا.
خلال ندوة صحفية، نظمت بالمركز الدولي للغات بالعاصمة أكد المدير العام لمؤسسة “أي جي سي” للإعلام الآلي، أن تنظيم هذه المبادرة تم تحت رعاية وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إيمان هدى فرعون زيادة على دعم كل من منتدى رؤساء المؤسسات والوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب “أونساج” والغرفة الوطنية لمحافظي الحسابات عبر مجلسها الوطني.
وأشار حميني إلى أن 4 آلاف مؤسسة اقتصادية مسجلة عبر موقع www.one-tic.dz ستستفيد من الرقمنة عبر كافة ولايات الوطن، موضحا أن هذا الإجراء من شأنه أن يساهم في توجيه المؤسسات الجديدة والحديثة النشأة نحو التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال،وتحسين ترتيب الجزائر في استعمال واستغلال التكنولوجيا بغية تطوير إنتاجيتها والمساهمة في إعادة بعث الاقتصاد الجزائري.
واعتبر حميني المرحلة الصعبة التي تمر بها الجزائر بسبب تراجع أسعار البترول بالصعبة والتي تحتم الاستثمار في التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال واتخاذ إجراءات بديلة وهو ما جعل المؤسسات تسعى لزيادة إنتاجيتها وفعاليتها للمحافظة على تنافسيتها، من خلال الانخراط في الآفاق الرقمية خصوصا مع قدوم الدفع الإلكتروني والجيل الرابع للهاتف النقال “4 جي”.
وحسب المنظمين فإن مبادرة “وان تيك 2016 “ نظمت بالشراكة مع “ألفورم الجزائر” والتي تعد أرضية للتعليم عن بعد مبتكرة وفريدة تجمع ما بين البيداغوجية والخبرة وكذا مشاركة أبرز المؤسسات المتخصصة في الاتصال وتنظيم الحدث نظرا لخبرتهم الواسعة في المجال على غرار “فول ميديا” و “ اندرويد ديزاد” و« استالافيستا مشيرا إلى أن أصحاب هذه المبادرة تمكنوا من جلب فاعلين يعملون في سوق تكنولوجيات الإعلام والاتصال من بينها “جيسكو” و “امبلواتيك” و«سيريست”، من أجل تشكيل حزمة إدارة وتسيير بقيمة مالية تناهز 2 مليون دينار.
وأجمعوا على أن المشاركة الواسعة للمؤسسات الجزائرية في هذا الحدث سيتم من خلالها ترقية وتوجيه الشركات الجديدة في المجال والتي تقل خبرتها عن 3 سنوات نحو عالم تكنولوجيات الإعلام والاتصال، كما ستساهم في إحداث مفعول متعدد الأبعاد يجمع في البداية التضامن الاقتصادي بين المؤسسات، بلوغ مراتب عالية في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال على المستوى الدولي.
