نظمت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس، بمقر فرق الأمن والحماية بالقبة (الجزائر)، ندوة إعلامية تحسيسية لموظفي الأمن الوطني من مختلف الرتب حول داء السيدا، نشطها كل من الدكتور حميدي رشيد والدكتور بلعمري عبد الحكيم، التابعين للمديرية العامة للأمن الوطني، بحضور أطباء مختصين، أساتذة وطلبة جامعيين وممثلي المجتمع المدني.
خلال الندوة، تم التطرق إلى أسباب وأعراض الإصابة بفيروس السيدا وكيفية تنقله بين الأشخاص ومخاطره وكذا كيفية التعامل مع المصاب بهذا الداء والاحتياطات الواجب اتخاذها، على اعتبار أن الشرطي يتعامل وبصفة دائمة مع كل شرائح المجتمع على اختلاف أوضاعها وحالاتها.
في هذا الصدد، أوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال، عميد أول للشرطة أعمر لعروم، أن المديرية العامة للأمن الوطني تنظم ندوات ولقاءات بشكل دوري مع موظفيها لأجل تحيين المعطيات والمعلومات التي تفيد الشرطي في أداء مهمته مع المواطنين وتقديم خدمات ترقى لمتطلباته، مشيرا أن هذه اللقاءات تدخل في إطار الإتصال الداخلي الذي تعمل المديرية العامة للأمن الوطني على تعزيزه، لأجل ترقية الأداء الشرطي، في مجال الخدمة العمومية.
