بحضور سلال، ميهوبي وجمع غفير

موكب جنائزي مهيب رافق محمد الطاهر الفرڤاني إلى مثواه الأخير

70 سنة في خدمة الهوية الثقافية وفن المالوف الأصيل

شيّعت، أمس، في جو مهيب، جنازة شيخ المالوف محمد الطاهر الفرڤاني بالمقبرة المركزية لمدينة قسنطينة، بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال، رفقة وزير الثقافة عزالدين ميهوبي وجمع غفير من مسؤولين وفنانين ومواطنين وأقارب الراحل.
ذكر وزير الثقافة ميهوبي في الكلمة التأبينية، بالمسيرة الحافلة لفقيد الساحة الفنية الجزائرية، واصفا إياه بأنه «رمز لمدينة بكاملها والذي أعطى للموسيقى الكلاسيكية الجزائرية كل معاني النبل وبالتزام مثالي».
وأضاف الوزير، أن برحيل الشيخ «تكون الجزائر قد فقدت أحد كبار فنانيها الذي كرس حياته للحفاظ على فن موروث عن الأسلاف يسمى المالوف»، مذكرا كذلك بالصفات الإنسانية والفنية لمحمد الطاهر الفرڤاني.
وأردف وزير الثقافة، أن الفرڤاني قد كرس 70 عاما من عمره في خدمة الهوية الثقافية والفنية للبلاد، مشيرا إلى أن الشيخ عرف كيف يربط بين عديد الأجيال.
كما التزم ميهوبي بنشر مذكرات الشيخ محمد الطاهر الفرڤاني وذلك تلبية لرغبة الراحل لتكون «مرجعا لتاريخ الموسيقى الجزائرية».
 قبل ذلك تم وضع جثمان هذه القامة الفنية بدار الثقافة مالك حداد، حيث تمكن المئات من المواطنين وأصدقائه وأقاربه من إلقاء النظرة الأخيرة عليه وتقديم التعازي لأفراد عائلته وذلك قبل أداء صلاة الجنازة بمسجد الأمير عبد القادر.
وصرح بالمناسبة لـ «وأج» المغني ديب العياشي وهو يذرف الدموع، أن الحاج «كان صديقا وأخا»، مضيفا أن الطاهر الفرڤاني كان أنموذجا في «الطيبة والالتزام والتواضع والبساطة والإخلاص».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024
العدد 19444

العدد 19444

الأحد 14 أفريل 2024
العدد 19443

العدد 19443

السبت 13 أفريل 2024
العدد 19442

العدد 19442

الإثنين 08 أفريل 2024