بعد الضجة الإعلامية التي أحدثها المكمل الغذائي «أر – أش – بي »

البروفسور سمروني : يؤكد خطورة «رحمة ربي» على صحة مرضى السكري

حياة / ك

اعتبر البروفسور مراد سمروني نائب رئيس الجمعية الجزائرية للسكري، أن سحب المكمل الغذائي تحت تسمية « رحمة ربي « من السوق ، إجراء هام و ضروري لحماية المصابين بهذا الداء، مشيرا إلى دور التحسيس والتحذير الذي قامت به جمعيته، من خلال البيان الذي أرسل إلى عدة جرائد موقع من قبل 6 هيئات، تحذر من تناول هذا المنتوج .

أكد البروفسور سمروني من خلال القناة الثالثة أنه لا يوجد لحد الآن دواء جديد لعلاج «السكري»، عدا ذلك المتوفر في السوق، و أن «ذلك الشيء المسوق «، لا يحل محل الدواء و ليس له فعالية علاجية ، مشيرا إلى الأعراض الجانبية التي أدت إلى تسجيل حالات غيبوبة لدى بعض مرضى السكري في   المستشفيات، بالرغم من أن وزارة الصحة نفت في تصريح للمكلف بالإعلام على مستوى وزارة الصحة الذي أعلن بصفة رسمية عدم تسجيل أي مشكل بخصوص المكمل الغذائي «ا ر-أش- بي «، وليس هناك أية حالة على مستوى المستشفيات، محذرا بأن هذا المنتوج ليس دواء، و الكلمة الأخيرة تعود للطبيب .
وانتقد في سياق حديثه تماطل الوزارة في اتخاذ قرار السحب، بعد الترويج الإعلامي لهذا المكمل  الغذائي، واعتباره كدواء سحري لمعالجة هذا الداء المزمن، ثاني مرض غير متنقل من حيث عدد الإصابات في الجزائر ( 3 مليون مصاب ) بعد مرض «ارتفاع الضغط الشرياني»، لافتا إلى أن من حق المواطن الجزائري المتضرر من تناول هذا المنتوج، مقاضاة المسؤولين عن عملية التسويق له .
كما لفت البروفسور سمروني إلى أن التغذية غير المتوازنة والإفراط في السكريات، يعد عامل أساسي في ارتفاع عدد الإصابات ب»السكري» في الجزائر، إلى جانب البدانة المترتبة عن الإكثار من الأكلات السريعة المشبعة بالدسم، و قلة الحركة .
ودعا في سياق متصل، إلى تقليص نسبة السكر في المنتوجات الغذائية إلى 30 بالمائة، لأن هذه النسبة مرتفعة مقارنة بتلك التي تستعمل في المشروبات والعصائر في دول أخرى، مطمئنا بأن ذلك لن يؤثر على صحة المستهلك، ويقترح أن يتم تخفيض هذه النسبة إلى 10 بالمائة تدريجيا على مدى 3 سنوات .
ويؤكد المتحدث على ضرورة القيام بتحاليل خاصة بالسكري ابتداء من سن ال40 سنة، خاصة عند الأشخاص الذين لديهم عوامل وراثية ، ولديهم قابلية الإصابة بالداء، خاصة بعد تسجيل 8 بالمائة في نسبة المصابين بالسكري «النوع الثاني»، كما ينصح الأولياء بتقديم تغذية صحية لأبنائهم، وإبعادهم قدر الأماكن عن تناول الأكلات الخفيفة التي تزيد من وزنهم بدون أي فائدة على الصحة .

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025
العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025