كرم، أمس، بتيزي وزو، المتفوقون الثلاثة الأوائل في مسابقة الشعر الثوري الناطقة باللغة الأمازيغية التي نظمتها الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي وذلك بمناسبة ذكرى الـ11 ديسمبر 1960.
حضر الحفل الذي نظم على مستوى المتحف الجهوي لتيزي وزو العائلة الثورية وممثلون عن مديريتي المجاهدين والثقافة المرافقتين للمبادرة وكذا المجتمع المدني.
وعقب وقفة الترحم على أرواح الشهداء على مستوى النصب التذكاري مدوحة ذكر ممثل المتحف رشيد جواد أن مظاهرات ال11 ديسمبر 1960 شكلت حدثا محوريا في تاريخ الثورة الجزائرية التي بدأت تأخذ منذ هذا الحدث بعدا دوليا.
من جهته اعتبر رئيس جمعية الأدب الشعبي توفيق ومان أن تظاهرات مثل مسابقة الشعر الثوري “من شأنها أن تساهم في تعزيز الروح الوطنية لدى الجيل الجديد و توقظ فيهم مصلحة البلاد.”
وتسعى كذلك الجمعية التي تعمل على الحفاظ على الثقافة الشعبية المحلية إلى حفظ الذاكرة الجماعية للشعب الجزائري و الدفاع عن مبادئ الثورة التحريرية الوطنية يضيف.
ويسعى القائمون على هذه المسابقة التي عرفت مشاركة 58 شاعرا على جعلها السنة المقبلة مسابقة وطنية.
من جهتها ألحت مديرة الثقافة نبيلة قومزيان على ضرورة الإكثار من تنظيم مثل هكذا مبادرات التي تهتم بالتاريخ من جهة و ترقية من جهة أخرى اللغة الأمازيغية التي تم ترسيمها كلغة رسمية في الدستور الجزائري.
وظفر بالمرتبة الأولى خلال هذه المسابقة الشاعر كمال العربي شريف عن قصيدته “جرجر نعبان” فيما حصد أيت حمو فضيل المرتبة الثانية عن قصيدته “أول نوفمبر” كما عادت المرتبة الثالثة للشاعرة الشابة كهينة قدير التي شاركت بقصيدة عن الشهيد باللغة العربية.
