أبرز مسعود بودراجي الأمين الولائي لـ»الارندي» بالمدية أول أمس، في لقاء تحسيسي لمنتخبي الدوائر المجاورة مبادئ الحزب ونضالاته جنبا إلى جانب مساندة تنفيذ برامج رئيس الجمهورية في مختلف مناحي الحياة، مذكرا بأن الكل يعلم بالوضعية التي كان يعيشها الحزب بهذه الولاية قبل توليه الإشراف على القيادة الولائية، حيث كان يعاني انشقاقات وصراعات داخلية جعلته وقتها يفقد الريادة. لم يستطع الحصول على النسبة القانونية المقدرة بـ 4٪، في الإنتخابات التشريعية السابقة، بعد فشله في الإستحواذ عل مقعد «السينا» أنذلك، كما أنه كاد أن لا يشارك في الكثير من البلديات نتيجة الصراعات التي كان يعيشها من سوء تسيير.
طمأن بودراجي منتخبيه وإطارات حزبه، أن الأرندي يعيش أحسن فتراته هذه الأيام، بفضل القرارات الحكمية والسياسة الرشيدة التي ما فتئ المحبون يساهمون بها في مجال ادارة هذا الحزب، بعد أن طبقها بدوره على أرض الواقع، حيث كان لها الأثر الإيجابي في استقطاب المناضلين والمناضلات وخاصة فئة الشباب «، معتبرا في هذا اللقاء بأن « زيارة الأمين العام أحمد أويحي للمدية كان لها الأثر الكبير في نفوس المواطنين «، إذ بواسطة لغة الصدق والصراحة بات المقر يشهد اقبالا كبيرا من كل فئات المجتمع قصد الإنخراط والإطلاع على برنامج الحزب، بما سمح من ولوجه ضمن الخارطة السياسية عبر قفزته النوعية في عدد المنخرطين والمتعاطفين، حيث ارتفع من 3000 إلى9000 منخرط إلى غاية شهر نوفمبر الفارط.
نبه بودراجي في هذا المقام، بأن البلاد « مقبلة على انتخابات برلمانية ومحلية خلال سنة 2017، حيث يجب أن يكون الأرندي فاعلا وفعالا في هذه العملية الوطني النبيلة من خلال عملية التكاتف والتجند كرجل واحد من أجل انجاح هذه المحطات بالتحضير الجيد لها لتمكين الحزب من تحقيق واسترجاع الريادة على الساحة المحلية والوطنية»، إلى جانب «تفويت الفرصة أمام المطالبين بالمقاطعة»، مذكرا من جهة أخرى بأنه حان الوقت للولاة والأميار للبحث عن مصادر ومداخيل تمويلية جديدة والتخلي عن عقلية البايلك.
