إستراتيجية لإعداد بطاقة وطنية وقفية، عيسى:

إجراءات قانونية لاسترجاع الأملاك الوقفية وحمايتها من النهب

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أمس الأول، بالجزائر العاصمة، أن مصالحه اتخذت جميع الإجراءات القانونية لاسترجاع الأملاك الوقفية على مستوى ربوع الوطن وحمايتها من أيّ كان.
في ردّه على سؤال لنائب خلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية، أكد محمد عيسى أن مصالحه اتخذت جميع الإجراءات القانونية لاسترجاع الأملاك الوقفية على مستوى الوطن وحمايتها من أيّ كان، مضيفا أنه تم وضع إستراتيجية ترمي لإعداد بطاقة وطنية وقفية وتطوير أساليب تسيير الأوقاف بجردها وتسجيلها واستغلالها لبناء الاقتصاد الوطني والرقي الاجتماعي.
كما أوضح الوزير، أن هناك جهود مبذولة من طرف إدارته تتمثل في الخروج من التسجيل السطحي إلى التسيير المؤسساتي للأملاك الوقفية. مشيرا في هذا الصدد، إلى استحداث لجان ولائية مشتركة لتسوية قضايا الأملاك الوقفية المحلية قانونيا وذلك تحت رئاسة والي الولاية.
فيما يخص الإجراءات المتخذة من طرف وزارة الشؤون الدينية لاسترجاع الأملاك الوقفية الخاصة بمشروع إنجاز «جامع محمد خطاب ببلدية الميلية بولاية بجيجل»، أكد محمد عيسى أن القضية محل متابعة من طرف إدارته مع السلطات الولائية، موضحا أنه تم مراسلة السلطات المحلية للبت في القضية لاسترجاع الوقف (مدرسة محمد خطاب) والتي تعود ملكيتها لجمعية العلماء المسلمين.
وقال الوزير، إنه على استعداد للعمل، بما يسمح به القانون، لاسترجاع هذا الوقف وإزالة كل العراقيل التي تعترض الجمعية الدينية لجامع محمد خطاب من أجل إنجاز مشروعها المسجدي والمرافق التابعة له.

المسجد «محصن ولا يمكن اختراقه»
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أن المسجد محصن أكثر من أي وقت مضى ولا يمكن لأية جهة أجنبية أن تخترقه أو تستغله لأهداف مشبوهة.
وأوضح محمد عيسى، في تصريح للصحافة، على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني مخصصة للأسئلة الشفوية، أن «المسجد اليوم أصبح محصّنا نهائيا ولا يمكن لأيّ جهة أو تنظيم استغلال الشباب الجزائري وتجنيده في صفوفه».
في نفس السياق، قال الوزير إن «وسائط التواصل الاجتماعي عبر الأنترنت هي الوسيلة المستعملة من طرف التنظيم الإرهابي «داعش» لتجنيد الشباب وليس المسجد».
وبخصوص بعض الشباب الجزائري المغرر بهم والذين التحقوا بصفوف التنظيم الإرهابي «داعش»، أكد محمد عيسى أنهم «يمثلون قلة قليلة ولا يتجاوز عددهم المائة (100)»، معتبرا أن هذه النسبة تعتبر ضئيلة مقارنة بالدول المجاورة.
وفي موضوع متصل، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن الدولة ساهرة للحفاظ على المساجد من التطرف والغلو، مبرزا أنه «لا يمكن لهذه المؤسسة الدينية أن تستغل الشباب الجزائري، مثلما كان عليه الأمر خلال العشرية السوداء».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19474

العدد 19474

الأحد 19 ماي 2024
العدد 19473

العدد 19473

السبت 18 ماي 2024
العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024