أعلن رئيس حزب الشباب حمانة بوشرمة، أمس، من معسكر، عن موقف حزبه حيال الانتخابات التشريعية 2017، مؤكدا أن حزبه سيدخل غمار المنافسة الحزبية، رغم الصعوبات والعراقيل التي أحدثها قانون الانتخابات الجديد بالنسبة للأحزاب الفتية، مشيرا أنهم سيحدثون المفاجأة في عدة ولايات من الوطن من خلال نتائج الموعد الانتخابي المهم والمصيري .
تطرق بوشرمة خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة أبي رأس الناصري بمعسكر، لموقف حزب الشباب من الانتخابات التشريعية ومن المتغيرات الإقليمية الجيوسياسية والمؤشرات السياسية والاجتماعية المحلية بالقول، إن حزب الشباب يدعو إلى تشكيل حكومة توافق وطني من الكفاءات الوطنية تواجه كل تأثيرات السياسات الخارجية بداية من انتخاب الرئيس الأمريكي إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وتواجه أيضا تحديات بناء اقتصاد قوي والتحكم في الوضع الاجتماعي والاقتصادي المحتقن .
وبحسب بوشرمة، فإن ذلك لا يكون إلا بانتخابات تشريعية نزيهة تلتزم فيها الإدارة الحياد ولا يؤثر فيها تصويت عناصر الجيش خاصة بالنسبة لولايات الجنوب، مذكرا في هذا الشأن أن مؤسسة الجيش الوطني الشعبي مفخرة الشعب الجزائري ولن يقبل حزب الشباب بإقحامها في السياسة.
وأوضح بوشرمة، أن البرلمان المقبل سيعتمد عليه في تشريع ومعالجة عدة قضايا مصيرية، على غرار قانون المالية 2018 وقانون الصحة، كما سيتمخض عنه تشكيل حكومة وفاق وطني.
