اجتمع لعمامرة على هامش ملتقى وهران بشخصيات دبلوماسية، تم خلالها تناول سبل تعزيز العلاقات ودعم الشراكات والمبادرات الرامية إلى دعم الجهود الإفريقية المتعلقة بمواجهة التهديدات الأمنية الجديدة.
قد أكّد الأمين العام المساعد المعني بعمليات حفظ السلم بالأمم المتحدة، هرفي لادسوس، على «الأهمية البالغة» التي يحظى بها مسار وهران للسلم والأمن في إفريقيا في مجال تعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي.
وقال لادسوس، ممثلا لهيئة الأمم المتحدة في الملتقى، «لدينا الكثير لنقوم به معاً بعد المسار المشترك الذي قضيناه لحد الآن، خاصة وأنه من شأن هذه الشراكة إيجاد «الآليات المثلى» لعمليات حفظ السلم وتذليل العقبات التي يمكن أن تواجهها.
من جانبه قال بن حلي، إن العالم العربي ينتظر الكثير من رئاسة الجزائر لمجلس وزراء الخارجية العرب، ابتداء من شهر مارس المقبل، خاصة وأن جميع بلداننا العربية تتقاسم نفس الهموم والانشغالات، على غرار ما يحدث في سوريا وليبيا وغيرهما».
وتوقّع نفس المسؤول أن تلعب الجزائر، برئاستها لمجلس وزراء الخارجية العرب، دورا بارزا في توحيد الموقف العربي وتفعيل دور جامعة الدول العربية ومقاربة وجهات النظر إزاء العديد من المسائل الجوهرية للأمة العربية وخارجها».
واستدل بالمناسبة، بالتجربة الرائدة للديبلوماسية الجزائرية، على رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي اعتبره «عميد الديبلوماسية عربيا وإفريقيا وأحد المرجعيات في هذا المجال، بالاستناد لرؤاه الثاقبة في حل ومعالجة القضايا والأزمات».
أما الوزيرة المنتدبة المكلفة بالشؤون الخارجية لأثيوبيا، هيروت زيمان، فقد أشادت بالجهود التي يتم بذلها من خلال ملتقى وهران للسلم والأمن في إفريقيا.
وقالت، إنّ بلدها يتجه لتعزيز «العلاقات الأخوية» بين الجزائر وأثيوبيا والعمل بشكل مشترك في قضايا السلم والأمن التي تهم الطرفين»، وفق ذات الوزيرة المنتدبة، مضيفة أن وفدا من بلادها سيتوجه قريبا إلى الجزائر في إطار أشغال اللجنة المختلطة.
