صرح المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي عبد الحفيظ أوراق، على هامش الملتقى الوطني الأول للنوادي العلمية، المنظم بجامعة علي لونيس البليدة-2 في العفرون، أن مصالحه تسعى لتمويل مشاريع هامة رائدة في قطاع الطاقات المتجددة والتنمية المستديمة، وأن الغلاف المالي المقترح مبدئيا يقدر بـ12 مليار سنتيم.
البروفيسور عبد الحفيظ أوراق، أكد على هامش اللقاء العلمي النوعي الهام، الذي شاركت فيه نواد علمية متخصصة قاربت 100 ناد علمي، جاء تحت شعار “الأمن الغذائي وتحسين المستوى المعيشي للمواطن”، أن الغاية الكبرى من وراء هذا، تمويل 12 مشروعا رائدا، هي للنجاح في تجسيدها على أرض الواقع في إطار ما يعرف بنظام “المقاولاتية”.
وأضاف، أن الوزارة الوصية تولي اهتماما كبيرا لهذه النوادي العلمية وهي تبحث وتتابع نشاطها لجعلها وكسبها مصداقية وموضوعية، تمكنها من احتلال مكانة وقيمة تضاف إلى الواقع الاجتماعي، من خلال تقديم كل الدعم لها، حتى تنشط في جو علمي وأكاديمي مؤطر وممنهج، بهدف تحقيق إضافة في المجتمع، يكون جزءاً من قاطرتها بيد تلك النوادي العلمية، يستفيد من نتائجها وابتكاراتها وإبداعاتها الجميع، وتكون وقودا وطاقة دافعة نحو الأفضل وتحقيق الأصلح للجميع.
وانتقد المدير العام، العقلية السائدة حول النشاط المناسباتي، وقال إنه يجدر أن يستمر العمل والنشاط، ليكشف أن مصالحه تعمل على خلق رابط افتراضي إلكتروني، يجعل من نشاط هذه النوادي متواصلا ومستمرا ويربطها ببعضها بعضا وبالجهات الوصية، فضلا عن استحداث 3 متاحف علمية، تروج فيها بشكل دعائي للعلوم في جامعات محددة مرحليا، حتى يتم نشر ثقافة النوادي العلمية بتلك الجامعات.
كما كشف رئيس المجلس الوطني لتقييم البحث والتطوير التكنولوجي بالمديرية الدكتور مصطفى خياطي، عن تكوين نظام شبكي علمي، يشمل النوادي العلمية ذات التخصص الأحادي، للتفاعل فيما بينهما والتواصل، وأيضا لتمثيل الجزائر في المحافل العلمية الدولية، حتى تفعّل من ديناميكية تلك الجامعية، وتقدم صورة عن واقع الجامعات الجزائرية في مختلف التظاهرات التي تقع خارج الحدود.