أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مصطفى قيطوني، أن الاستثمارات الضخمة لقطاعه على المستوى الوطني، ترمي إلى تحقيق الأهداف المسطرة من خلال توفير الكهرباء التي مازالت بحاجة إلى تحسيس في عملية اقتصاد الطاقة لدى الزبون، الذي وضع تحت تصرفه تقني اقتصادي لدى مصالح سونلغاز بالولايات.
بحسب ذات المدير العام للمجمع، الذي حضر فعاليات الأبواب المفتوحة على مصالح مؤسسة توزيع الكهرباء بالشلف، فإن ما تقدمه مصالحها بالولايات من خدمات عمومية لصالح الزبائن والمؤسسات والمستثمرين، إنما لخدمة التنمية المحلية وتلبية احتياجات المتعاملين والسكان من الطاقة والغاز، مع تنفيذ الرنامج الوطني الخاص بـ50 منطقة لنشاطات الإستثمار المختلفة على مستوى ولايات الوطن، ناهيك عن المدن الجديدة والتجمعات السكانية.
لكن بلوغ هذه الأهداف وتحقيق الاحتياجات بحاجة إلى ترشيد الاستهلاك الطاقوي بطريقة اقتصادية من طرف الزبائن والمتعاملين، سواء على مستوى الأسر أو المؤسسات، وهو ما من شأنه، بحسب ذات المسؤول، السماح بإنجاز استثمارات أخرى لتحديث مصالحه وتجهيزاته التي بدأت تعطي ثمارها من خلال التموين المستمر بالطاقة دون انقطاعات، كما كان خلال السنوات المنصرمة. لذا، طالب مصالحه التي تم تدعيمها بتقنيين اقتصاديين مهمتهم التوجيه والتحسيس بأهمية إقتصاد الطاقة، خاصة مع تشغيل هذه التجهيزات الحديثة.
كما أعطى تعليمات لمصالحه بالبلديات، ألا تكون عملية الصيانة بالنهار، لأنها مكلفة وتكلف المجمع خسائر كبيرة، لذا يجب أن تكون الصيانة ابتداء من الساعة 10 ليلا، يقول مصطفى قيطوني، الرئيس المدير العام للمجمع.
واستحسن ذات المسؤول، عملية التغطية بالغاز المنزلي التي وصلت إلى 89 من المائة، في انتظار استكمال البرنامج الجاري.
وبالمناسبة، فقد أعطى إشارة تشغيل الغاز بكل من الشقة بـ1850 عائلة، ببلدية الشلف وبني ودران وخلايفية وسيدي يوسف وشرايرية لفائدة 1297 أسرة ببلدية سنجاس، مع التدعيم بالربط الكهربائي للساكنة بمنطقة ثنية، بلدية حرشون.
من جانب آخر، عبّر ذات المسؤول عن ارتياحه للتطور الذي وصل إليه قطاعه بالولاية بفضل المجهودات المبذولة لخدمة الصالح العام والتنمية المحلية بشكل خاص تحت توجيهات الوالي.