أكد الملازم الأول كمال شقفة، من مصلحة أمن ولاية بجاية، أمس، أنه تم تسجيل 21 حالة اختطاف للأطفال منذ العام 2003 على المستوى الوطني، وتم إنقاذ ستة منهم، فيما تم إيقاف معظم مقترفي عمليات الاختطاف، وعن الأسباب فقد عزاها إلى استعمال السحر والشعوذة.
جاء هذا التصريح خلال الملتقى الثاني الذي نظمته جمعية «نما» للطفولة والشبيبة، تحت عنوان «العنف ضد الأطفال»، بقاعة المحاضرات للمركز الثقافي الإسلامي مولود قاسم نايت بلقاسم.
وأضاف الملازم كمال، أنه تم تسجيل 87 حالة لأحداث في حالة خطر، بينهم 58 ذكورا و29 إناثا، من الفارين القادمين من مختلف ولايات الوطن، وتم العثور عليهم بإقليم ولاية بجاية في أماكن عمومية، بالإضافة إلى تسجيل 60 حالة اعتداء جنسي على الأحداث، 22 على الذكور و38 حالة على الإناث خلال السنة الجارية.
وأكد أن التحريات بيّنت أن العنف اللفظي والجسدي، الممارس من طرف الأولياء جراء الرسوب المدرسي، من أهم العوامل التي تجعل الأحداث يفرورن من المنزل. داعيا الأولياء إلى انتهاج أسلوب التواصل مع أبنائهم والرحمة بهم.
من جهته الأستاذ الجامعي جمال شعلال، على الآثار السلبية الناجمة عن استخدام العنف على الأطفال، حيث أنها تؤثر عليه طوال حياته. ووجه رسالة إلى الأولياء مفادها، الابتعاد عن العنف بشقيه اللفظي والجسدي، وكذا توخي الحيطة والحذر من المخاطر والبرامج التلفزيونية والءنترنت لما تتضمنه من مشاهد عنف.
من بين الطرق التي يمكن أن تساهم في حماية الأطفال، حثت السيدة جبالي على ضرورة قضاء الوالدين بعض الأوقات مع أبنائهم، لاستخدام الءنترنت أثناء اللعب، أو البحث عن الأماكن الجديدة التي يمكن زيارتها، وحتى التعرف على أفراد آخرين من جميع أنحاء العالم، كي يستطيع الطفل المساهمة الفعالة والرقابة الذاتية على نفسه، بالإضافة إلى وضع الكمبيوتر في مكان يسهل على جميع أفراد الأسرة رؤيته واستخدامه والحيلولة دون انعزال الطفل وانفراده أثناء استخدام هذا الجهاز.
الملازم الأول كمال شقفة:
60 حالـــــة اعتـــــداء جنســي على الأحـــــــداث ببجـــايـــــة هــذا العـــــــــام
بجاية: بن النوي توهامي

شوهد:96 مرة