سوناطراك تحترم بنود الاستثمار بكل المقاييس ونسبة الأشغال تقارب 70 ٪

بحسب مدير المشروع في الشركة المنجزة ناصر اللاقاني، في تصريح لـ «الشعب»، على هامش زيارة إلى حاسي مسعود، فإن شركة سوناطراك وفرت كل الإمكانات اللازمة لتسليم المشروع في آجاله المحددة شهر جوان 2017. وتتولى الإنجاز شركة «دوسدرال» الهندية التي تعود ملكيتها لدولة الإمارات العربية المتحدة في إطار الاستثمار.
تبلغ نسبة الإنجاز 66,75 من المائة، ما يشير إلى تبني مؤسسة سوناطراك استراتيجية شاملة لمواكبة التطورات الحاصلة في الأسواق، حيث سيتم حفر حوالي 290 بئر جديدة للغاز، السنة المقبلة، مقارنة بالحالية 265 بئرا.
تبرز عدة أسباب تجعل بلادنا تسعى جاهدة لرفع قدرتها الإنتاجية، بينها تراجع احتياطي المخزون الباطني وكذا تدني الأسعار الذي أدى بكل الدول المنتجة بمنظمة «أوبك» أو حتى من خارجها، إلى تحديد مستويات الإنتاج لإعادة الاستقرار الطبيعي وفرض منطقها وفقا لما تمليه الحاجة.
وتخصص سوناطراك سنويا في الفترة بين 2015 و2021 ما يعادل 9 ملايير دولار لمشاريع استكشاف واستخراج المحروقات، وهو ما يمثل 65 من المائة من إجمالي استثمارات المجمع، بحسب المعلومات التي قدمت بوحدة الإنتاج برود النص بولاية إليزي، أقصى جنوب الجزائر.
مشاريع شركة سوناطراك في تنامٍ كبير وشراكات هامة مع مؤسسات دولية في قطاع الإنتاج، حيث أن أكثر من 25 من المائة هذه الاستثمارات تم جلبها من شركاء أجانب لسوناطراك، وسمح جزء منها باستلام أكثر من 250 بئر للمحروقات في 2016، في الوقت الذي سيتم فيه استلام 290 بئر أخرى في 2017.
وحققت الشركة أهدافها باستخدام نفس وسائل الحفر وهو ما يشير إلى كفاءة المجمع، حيث ستشهد سنة 2017 دخول عدة مشاريع غازية حيز الاستغلال، على غرار مشروع الغار تيقنتورين، شهر جانفي القادم، إن صالح، ورقان بأدرار وتيميمون، فضلا عن عدة آبار للزيت في حوض بركين.

يد عاملة وطنية مؤهلة للتنقيب والحفر بمعدات حديثة

المؤسسة الوطنية لأشغال التنقيب بوحدتها لإنتاج الأنابيب، واحدة من المؤسسات المشهود لها بالخبرة العالية في الصناعة، حيث تزود المؤسسة الشركات العاملة في التنقيب بالأنابيب عالية الجودة. كما تعمل على مراقبة المستوردة منها لمطابقتها مع الإنتاج المحلي، كما تقوم الوحدة بتكوين العمال في عدة دول أجنبية لمواكبة التكنولوجيا الحديثة.