قيادة الدرك الوطني بدورها كانت في الموعد بتشكيلاتها الأمنية ودورياتها المكثفة عبر مختلف المداخل المؤدية إلى العاصمة تحسبا لأي عمل إجرامي قد يمس بالسكينة العامة للمواطنين، جندت لأجله 3500 دركي بالعاصمة لتأمين الأماكن الحساسة التي تكون مقصدا للمواطنين خلال ليلة رأس السنة .
في هذا الصدد سطرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة مخططا خاصا من أجل تأمين احتفالات الجزائريين برأس السنة الميلادية، وهدا من خلال تخصيص أزيد من 3500 دركي تم تمركزهم على مستوى الأماكن المعنية خلال الـ24 ساعة التي سبقت ساعة الصفر أين تم مباشرة مخطط تأمين العاصمة خلال احتفالات نهاية السنة وتوقيف المشتبه بهم على مستوى مختلف الحواجز التابعة لمصالح الدرك الوطني.
انتشار مكثف لوحدات أمن الطرقات والوحدات الخاصة للتدخل التابعة لمجموعة الدرك الوطني للجزائر العاصمة لمنع مختلف الإعتاداءات الإجرامية،حيث تم في هذا الصدد القيام بأزيد من 10 آلاف تعريفة سواء للأفراد أو للمركبات كانت العديد منها إيجابية، سمحت بتوقيف عدد من الأشخاص الفارين من العدالة والمتهمين في قضايا مختلفة.
فيما تمكنت عناصر سرية امن الطرقات بزرالدة التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني من حجز أزيد من 2300 قارورة خمر من مختلف الأنواع كانت ستستغل للمتاجرة غير الشرعية في نقاط مختلفة من العاصمة.
و بالمناسبة أكد مدير مكتب الأمن العمومي للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني الرائد مناد الحاج، أن الحواجز التي تم تنصيبها على مستوى المداخل الرئيسية للعاصمة على غرار سد الرغاية و سد الزميرلي بالحراش، تهدف إلى منع وصول المجرمين أو الأشخاص الذين من شأنهم إثارة مشاكل خلال احتفالات رأس السنة إلى الأماكن التي تقصدها العائلات أو إلى التجمعات، حيث يتم تعريفهم على مستوى السدود وتطبيق الإجراءات القانونية بحقهم في حال إذا ما تم رصد أي تجاوز خاج عن القانون.
من جهته أفاد النقيب بنوي قائد سرية أمن الطرقات بزرالدة أن عناصر وحدته قد تمكنت من ضبط أحد المتلبسين بالمتاجرة غير الشرعية بالخمور حاول أن يموه مصالح الأمن من خلال لبس قميص و إطلاق لحيته، لإبعاد الأنظار مؤكدا بأن عملية التوقيفات و التعريفات خلال هده الليلة تتم بناء على المعلومات و الحس الأمني لعناصر الدرك الوطني.
وكانت مصالح الدرك قاد باشرت بالمناسبة عمليات مداهمة مست عددا من النقاط بالعاصمة على غرار الرغاية الحراش مرورا بالشراقة و ميناء سيدي فرج مسرح الكازيف و شاطئ النخيل حيث عرفت توافد العائلات الجزائرية للاحتفال برأس السنة الجديدة.
الدرك الوطني في الموعد:
10 آلاف تعريفة و حجز أزيد من 2300 قارورة خمر
شوهد:241 مرة