يترقب المتتبعون أنّ تكون سنة 2017 سنة التشغيل بولاية غليزان، نظير المؤهلات الاقتصادية المتوفرة من المشاريع الاستثمارية في المنطقة الصناعية سيدي خطاب.
أفاد مدير وكالة تشغيل الشباب بولاية غليزان فلاق عبد الله، بأنّه يترقب أن تكون السنة الجديدة سنة إنجازات محققة ميدانيا، في ظلّ التطور الحاصل في إنجاز المشاريع الاستثمارية في المنطقة الصناعية في بلديتي سيدي خطاب وبلعسل.
تأتي هذه الآمال معلقة بالانتهاء من المشاريع الاستثمارية التي تمّ مباشرتها، منذ أن أعطى الوزير الأول عبد المالك سلال إشارة بداية الأشغال في سنة 2012، خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها إلى ولاية غليزان.
وعلمت “الشعب”، أنّه تمّ الانتهاء من الشطر الأول من مؤسسة النسيج الجزائرية - التركية. وبحسب مدير وكالة التشغيل، فسيتم الانطلاق في التوظيف لحاملي الشهادات وأصحاب المهن خلال هذا الشهر، على مستوى الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب، حيث تمس العملية الشباب المسجلين لدى الوكالة.
وأضاف ذات المصدر، أنّ العملية من المتوقع أن تمس أكثر من 10 آلاف شاب من الذين صرحوا برغبتهم في العمل ضمن المؤسسات الاقتصادية، حيث إنّ المطالب متوقع فيها أن تسجل أكثر من هذا الرقم، نظرا لطبيعة المشاريع المتواصل إنجازها في منطقة سيدي خطاب، سواء المتعلقة بالبناء الجاهز، أو التشغيل في مصنع صناعة الأنانيب وغيرها من المؤسسات التي تفتح الآفاق الجديدة في هذه الولاية.
من جهة أخرى، فقد تم تحقيق أهداف التشغيل خلال سنة 2016 في سياق التشغيل الإدماج المهني، حيث تمّ تنصيب 350 شخص في هذا المشروع، بحسب ما ذكر رئيس مصلحة التشغيل بمديرية التشغيل لولاية غليزان، الذي أكد أنّ أهدافا تمّ تحقيقها بامتياز خلال سنة المنقضية.