عاشت محطات البنزين بالعاصمة، ليلة نهاية السنة الميلادية، فوضى كبيرة بسبب رغبة الكثير من المواطنين في ملء خزانات السيارات بالوقود قبل دخول الزيادات الجديدة حيز التنفيذ في الفاتح جانفي.
عرفت محطات الأبيار وبرج الكيفان والخروبة والمحمدية، حركة غير عادية، تسببت في اختناق حركة المرور، ما خلق جوا من التوتر واندلعت في الكثير من الأحيان ملاسنات بين السائقين.
يذكر، أن الزيادة في أسعار الوقود لم تتعد 3 دنانير في التر الواحد، مع بقاء سيرغاز على سعره دون تغيير، تشجيعا على الإقبال على الطاقات النظيفة. وتم فرض ضريبة جديدة على المنتجات البترولية المكررة بموجب المادة 25 من قانون المالية. وارتفع سعر اللتر من المازوت عند الاستهلاك إلى 20.23 دج والبنزين بدون رصاص إلى 35.08 دج والبنزين الممتاز 35.79 دج والبنزين العادي بـ32.47 دج، أي بنسبة زيادة تتراوح بين 7.85 و14.11%.
وعبّر أحد أعوان مؤسسة “نفطال “محمد.ب” بإحدى محطات الوقود لـ “الشعب”، عن استغرابه من التهافت على تعبئة الخزان كاملا في مشهد يؤكد السلوك غير السوي للمستهلك في الجزائر.