أهدى المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، أمس الأول، بالجزائر العاصمة، وسام الشرف الكشفي الذي حظي به من طرف الكشافة الإسلامية الجزائرية، لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، عرفانا له لما قدمه «من اهتمام بالغ بشريحة الشباب لحمايتها من كافة الآفات الاجتماعية».
تسلم وسام الشرف الكشفي من المدير العام للأمن الوطني، سعد الدين نويوات مستشار لدى رئيس الجمهورية.
بالمناسبة، أكد المدير العام للأمن الوطني أن «هذا الوسام الذي منح لي في طبعته الأولى من طرف المنظمة الكشفية، أهديه بدوري لرئيس الجمهورية، عرفانا له لما يقدمه من اهتمام بالغ لشريحة الشباب، بدعم طرق الإرشاد وتوفير كل الأطر اللازمة لحمايتها من كل الآفات الاجتماعية في ظل العولمة والانتشار الواسع للجرائم المستحدثة».
وبعد عن أعرب عن «شكره البالغ على هذه الالتفاتة الطيبة، التي حظي بها من طرف المنظمة الكشفية»، أشاد اللواء هامل بـ «الجهود الكبيرة التي تقوم بها المدرسة الكشفية لترسيخ روح المواطنة والتفاني والعطاء وتقديم التضحيات والتحلي بالانضباط لدى الناشئة».
وأعرب المدير العام للأمن الوطني في نفس الوقت، عن «أمله في أن تكون هذه المنظمة بمثابة جدار واق ومانع للتصدي لكل الشبكات الإجرامية، لاسيما تلك التي تنشط في المخدرات والتي تطور أساليبها كل مرة لاستهداف الشباب».
من جهته نوه القائد العام للكشافة الإسلامية بـ «الدور الإيجابي للشرطة الجزائرية تحت قيادة اللواء هامل، حيث عرفت احترافية مميزة وتطورا كبيرا لعناصرها، خاصة في مجال حماية حقوق الإنسان وتعزيز العمل الجواري في المجتمع».
وأشاد بوعلاق بـ «النشاط التوعوي المكثف للكشافة، بتنسيق العمل مع مصالح الشرطة عبر التراب الوطني والذي فاق 250 نشاط في 2016 وذلك لإصلاح أوضاع الشباب والمساهمة في التنشئة الاجتماعية الأصيلة وترسيخ روح المواطنة».
كما كان هذا اللقاء فرصة للترحم على الكشفية الصغيرة «ندى الريحان»، التي وافتها المنية، مؤخرا، عن عمر ناهز 10 سنوات، بتقديم تكريم رمزي لعائلتها.
للإشارة، يعد وسام الشرف الكشفي الذي استحدث من طرف الكشافة في 2016، وسيلة لتكريم شخصيات وطنية وممثلي المجتمع المدني ومختلف الإطارات، عرفانا للجهود المبذولة في دعم وإصلاح وضعية الشباب وحماية الطفولة.
حظي به من المنظمة الكشفية
اللواء هامل يهدي وسام الشرف الكشفي إلى الرئيس بوتفليقة
شوهد:284 مرة