يفتقد مفترق الطرق المؤدي لحي قايدي، التابع إداريا لبلدية برج الكيفان، إلى غاية الجسر الربط بينه بين حي 08 ماي 1945 التابع لبلدية باب الزوار، للإنارة العمومية، رغم نصب أعمدة كهربائية لكنها معطلة إلى غاية اليوم، وهو ما أثار استياء قاطني الحي والمناطق المجاورة له وصعب من تنقلاتهم ليلا وفي ساعات الصباح الأولى.
تحول غياب الإنارة العمومية بمفترق الطرق قايدي، إلى مشكل حقيقي لمستعملي المركبات، خاصة وأنه يقع في منطقة معروفة بنشاطها الصناعي والتجارية، ما ينعكس على حركة المرور، لاسيما السيارات وشاحنات الوزن الثقيل والمركبات السياحية.
الغريب في الأمر، أن هذا المفترق تم إنجازه ليكون طريقا اجتنابيا يربط حي قايدي بحي “سوريكال”، رغم الوظيفة الحيوية له، باعتباره معبرا مختصرا يزيل الكثير من الأعباء والعزلة عن الأحياء الاجتنابية لبرج الكيفان البعيدة عن مركز البلدية والقريبة من باب الزوار، على غرار حي قايدي، موحوس، دراع السوطة والمرجة... إلخ.
ويؤدي عدم وجود الإنارة في هذا المفترق على طول الجسر المؤدي إلى مدخل “سوريكال”، الذي يلتقي بمفترق آخر يقطع طريق دياب عيسى أو ما يسمى بحي “بوزيد سعال” إلى مشاكل حقيقة، خاصة وأنه مفترق حيوي بأربعة اتجاهات معقدة، بالنظر لما يخلفه من ضغط مروري وحوادث وما ينجر عنها من مشاحنات كلامية تصل إلى السب والقذف والتشابك بالأيدي.
ليس بعيدا عن المفترق وعند انتهاء طريق دياب عيسى في مدخل بلدية برج الكيفان، الذي يمر بها طريق سريع ويربط بين ضفتيها ممر علوي مهلهل، رغم أن بناءه بالقرب من مركز الشرطة، إلا أنه يشكل خطرا حقيقيا على مستعمليه، لاسيما الأطفال. كون السياج الحديدي صدئ وزالت الكثير من أجزائه وتم اللجوء إلى سدها بقطع صغير من الأسيجة المتراصة وربطها بخيوط نحاسية وكثير منها زال، وحتى أرضية السلالم من الجهة المتبقية مليئة بالشقوق.
رغم هذه الوضعية الكارثية، لم تتحرك، لحد الساعة، أي جهة لإعادة صيانته أو على الأقل استبدال السياج، أو غلقه أمام مستعمليه وإن كان ذلك مستحيلا، لأنه الممر الوحيد الذي يربط الضفتين اللتين يقطعهما طريق سريع جد خطير.
