أقدم شاب أمس على الاعتداء على والده المسن وضربه مسببا له الأذى بعد خلاف بسيط نشب بينهما.
تشير الوقائع إلى أن مشاجرة نشبت بين المتهم ووالده على خلفية نقاشات مجانية، بيد أن النقاش تحول إلى عراك بالأيدي، ليعتدي الابن على «والده « بواسطة قطعة حديدية على مستوى الرأس، مخلفا له جروحا عميقة، أرقدته في العناية المركّزة بمستشفى عين الترك.
وحسب مصادر من فرقة الدرك الوطني، فإنّ والدة المعتدي، هي من اتصلت بها لطلب النجدة وهي في حالة صدمة، ما استدعى تنقل الفرقة إلى مكان الحادثة، أين وجد الضحية ملقى على الأرض فاقدا الوعي يسبح في دمائه.
وعليه تم تحويل الضحية إلى المستشفى، وفي نفس الوقت تم فتح تحقيق لتوقيف الابن المعتدي.
إحباط محاولة هجرة غير شرعية لـ 104 شخص
أحبط خفر السواحل لميناء وهران بمعية عناصر الدرك خلال 72 ساعة الماضية محاولة هجرة سرية جماعية ل 104شخصا، معظمهم شباب حاولوا العبور إلى الضفة الأخرى من سواحل عين الترك باستعمال قوارب صيد أو نزهة.
وبحسب مصادرنا من فرقة الدرك الوطني لعين الترك، فان أوّل عملية تم إجهاضها ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة «هجرة سرية ل 20 شخص» من بينهم عائلة مكونة من الأب والأم والطفلة البالغة من العمر سنتين ونصف، إضافة إلى سيدة أخرى حامل وكذا رعية كاميروني، أما البقية فهم شباب اتضح أنّهم من سكان الولاية تم ضبطهم على متن قارب غير بعيد عن شاطئ رأس فلكون بعين الترك، وهم بصدد «الحرقة» نحو الضفة الأخرى، مستغلين فرصة الانشغال بالتحضير لمناسبة الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة، إلاّ أنّ مخططهم باء بالفشل بفضل يقظة حرس السواحل.
وقد تم اكتشاف زورق الحراقة وتوقيف هؤلاء الأشخاص في دورية روتينية، أثناء قيامها بمهام تأمين الحدود البحرية، تلتها عملية أخرى مماثلة بتاريخ 2 من الشهر الجاري، أسفرت عن توقيف 27 حراقا معظمهم شباب في سن العشرينيات تم ضبطهم متلبسين في قضية الهجرة على متن قارب بلاستيكي بعرض مياه البحر بشاطئ راس فلكون.
كما كانت قوات خفر السواحل بالمرصاد لمحاولة «حرقة» ل57 شابا في مقتبل العمر، قرروا الإبحار نحو الضفة الأخرى نهار أمس الثلاثاء، حسب ذات المصادر التي أكّدت إجهاض العملية في ظرف وجيز مع توقيفهم ومباشرة عملية التحقيق معهم في انتظار تقديمهم أمام العدالة.