أكد عضو المكتب التنفيذي الولائي لمنظمة حماية الطفولة والشباب بمعسكر، بعطوش محمد الأمين، أن المنظمة حديثة النشأة شرعت في تحسيس الشباب والفئات الهشة من مغبة الانسياق وراء دعوات العنف وزرع الفوضى التي كثيرا ما تحوّل عن مسارها السلمي وتتبناها جهة حاقدة على استقرار وتماسك المجتمع، بداعي المطالبة بتحقيق تطلعاتهم المرتبطة بالتشغيل أو السكن وغيرهما.
دعا بعطوش إلى تشكيل خلايا لمنظمة حماية الطفولة والشباب على مستوى الأحياء السكنية والنزول إلى الميدان لاحتواء أي احتقان شعبي محتمل وتفعيل ثقافة الحوار والتعقل، مع تركيز الاهتمام على رفع انشغالات المواطنين، خاصة الشباب، للسلطات المحلية من خلال لقاءات المجتمع المدني التي تتم على مستوى مصالح الدوائر والمجالس الشعبية البلدية أسبوعيا.
وأوضح المتحدث لـ «الشعب»، أن المكتب الولائي للمنظمة يتابع باهتمام كبير ما يطرح من انشغالات يومية للسكان، من خلال مندوبيه على مستوى البلديات وذلك ما يشكل جزءاً من المسؤولية الملقاة على عاتق كافة فعاليات المجتمع المدني، باعتبارها إحدى قنوات الممارسة الديمقراطية والمشاركة في تحقيق التنمية المحلية. مضيفا، أن المنظمة، بفضل انتشارها وحضورها الميداني، نجحت في تفكيك عدة محاولات للاحتجاج والتظاهر غير المنظم بمناطق متفرقة من الولاية منذ بدء نشاطها وذلك بحكم عنصر الثقة والمصداقية الذي يتمتع به أعضاؤها الذين يتمكنون خلال هذه الظروف من تسيير الأزمات والاحتقان بطرق سلسة تحول دون وقوع الفوضى والعنف الذي صار، للأسف، أحد أشكال التعبير عن الذات بداية من الملاعب إلى الشوارع.
إلى ذلك، أكد المتحدث أن التنظيمات والجمعيات الشبانية أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بلعب دورها كاملا غير منقوص داخل المجتمع، بعيدا عن الحضور الشكلي في المناسبات.