أكدت تأجيل مسابقة توظيف الأساتذة إلى نهاية السنة

بن غبريت: مشكل الاكتظاظ عولج والدروس المتأخرة استدركت

جلال بوطي

لا مبرر لإضراب نقابات التربية

قالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أمس، إن وزارتها لم تتلقَ بيانا من طرف النقابات التي أعلنت عن الدخول في إضراب في 28 من الشهر الجاري قائلة: «لا يوجد مبرر لذلك حاليا». مؤكدة في سياق آخر، إجراء مسابقة توظيف الأساتذة، نهاية السنة الجارية، حيث تم استدراك كل الدروس المتأخرة عبر كل المؤسسات التربوية بالولايات.


أوضحت بن غبريط، ليس هناك ما يدعو النقابات للدخول في حركة احتجاجية متبوعة بإضراب، ما يعني أن قطاعها يعرف وتيرة جد حسنة مع بداية العام الجديد. مؤكدة أن مصالحها الوزارية لم تتلق بعدُ، مطالبَ من الشركاء الاجتماعيين، مستغربة ذلك، مضيفة أن تنفيذ برنامج الدراسة مستمر بشكل عادي.
في سياق آخر، قالت وزيرة التربية خلال ندوة صحفية مقتضبة، على هامش زيارة قامت بها، أمس، رفقة الوالي عبد القادر زوخ لمؤسسات القطاع بالعاصمة، إن مسابقة التوظيف التي كانت مبرمجة، شهر ماي، ستجرى نهاية السنة بخصوص أساتذة مادتي الرياضيات والفيزياء، مشيرة إلى أن البرنامج الدراسي ينفذ بشكل عادي حاليا.
وبحسب بن غبريط، فإن البرنامج الدراسي يسير وفق ما هو مسطر له، من خلال الاعتماد على أستاذة متعاقدين ومتربصين، بالإضافة إلى أساتذة يعملون بعقود محدودة، حيث تم استدراك كل الدروس المتأخرة بسبب الإضرابات السابقة بعد الاعتماد على برنامج خاص بكل مؤسسة تربوية عبر تكثيف الدروس وهو ما مكّن من استدراكها عبر كل ولايات الوطن.
وفي ردها على سؤال حول الاكتظاظ داخل الأقسام، تزامنا مع فتح مؤسسات تعليمية بالأحياء الجديدة، نفت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية ذلك، قائلة «إن معظم الأقسام المكتظة لا تزيد عن 40 تلميذا وهي حالات قليلة»، مشيرة إلى أنها تسمح بتلقي تعليم نموذجي في ظروف عادية بعيدا عن التشويش.
وصرحت بن غبريط، أن قطاعها يعرف بعض الملفات المعقدة والصعبة، على غرار سلوكات مسؤولين يتعاملون بشكل غير قانوني داخل المؤسسات التربية، ما يؤكد جهلهم للقوانين، الأمر الذي جعلهم يقومون بتصرفات غير مسؤولة ضد الموظفين، قائلة: «لا نستطيع مواجهة بعض السلوكات، لكننا سنقوم بعملية تقييم شاملة حسب النتائج المحققة في المؤسسات في إطار المتابعة الميدانية».
وعلى هامش زيارتها للعاصمة، قامت بن غبريط بتدشين مؤسسات تربوية جديدة بعدة بلديات، على غرار بلدية الرغاية التي تم تدشين بها ثانوية جديدة باسم المجاهد الراحل شوقي مصطافي، لكن التلاميذ رفضوا الالتحاق بها تزامنا مع امتحانات الفصل الثاني وهو ما اعتبرته حقا مشروعا.
تحتوي الثانوية على 12 قسما وقاعة محاضرات بسعة 160 مقعد، بالإضافة إلى قاعة متعددة الرياضات وملعب جواري ومكتبة، قاعة إعلام آلي وسبعة سكنات للموظفين، حيث اعتبرت بن غبريط أن إقامة مديري المؤسسات ضروري لضمان التعليم والرقابة بشكل دوري.
في هذا الإطار، قالت إنه تم ترحيل عدة عائلات بمدرسة محمد خميستي ببلدية حسين داي، كانت قاطنة، منذ 30 سنة، لأسباب خاصة. منوهة إلى ضرورة بناء مساكن للموظفين داخل المؤسسات مستقبلا، مشيرة إلى إحالة عدة قضايا مماثلة إلى العدالة بسبب رفض مسؤولين إخلاء السكنات الوظيفية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19466

العدد 19466

الجمعة 10 ماي 2024