أطلقت، مديرية الشباب والرياضة بولاية غليزان، برنامجا ثريا للاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2966، حيث تمس الاحتفالات كامل بلديات الولاية، والتي يبلغ عددها 38 بلدية، ويكون الاحتفال على مستوى دور الشباب والثقافة فيها.
تشارك كل من مديرية السياحة ومديرية الثقافة في هذا البرنامج الذي تشرف عليه مديرية الشباب والرياضة. ويهدف إلى التأكيد على الهوية الأمازيغية، وتعريف الشباب بأسباب هذا الاحتفال السنوي.
وأفادت العاليا غريب الله رئيسة مصلحة بمديرية الشباب والرياضة بأنّه تمّ تسخير كل الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح هذه التظاهرة التي تعمم على مستوى كل البلديات لأول مرة بولاية غليزان، حيث تمّ تحضير مجموعات صوتية متكونة من شباب 4 بلديات وهي بني زنطيس وعين طارقو غليزان و المطمر، كما تمّ إعداد مطويات كبيرة تؤرخ لبعض الشخصيات الأمازيغية على غرار يوغرطا وششناقن. وأضافت المتحدثة بأنّ التظاهرة تعرف تجهيز أكلات شعبية تحتفل بها العائلة الغليزانية ويتم يتوزيعها في أماكن الاحتفال على الأطفال، كما يتم ما يعرف محليا بـ « المخلاط « وتقديم الكسكس القبائلي المعروف بالمقفول.
وتشارك مديرية السياحة في هذه التظاهرة بمعرض خاص بالألبسة القبائلية تبرز من خلاله أهمية اللباس القبائلي وتاريخه و تقدم معلومات ثقافية عنه.
كما تشارك ولاية غليزان في الاحتفال الوطني المبرمج بولاية تلمسان، والذي يشارك فيه 4 شباب من كل ولاية. ويشار أنّ 12 يناير موعد الاحتفال بما يسمى محليا بـ « الناير»، حيث تزينت هذه الأيام كل المحلات والأسواق الشعبية بمختلف الحلويات والمواد الغذائية ولحوم الدجاج والديك الرومي، الأمر الذي أعطى صورة خاصة جميلة تؤكد اتصال العائلة الغليزانية بالبعد الأمازيغي.