تمّ، أمس، بغليزان، التّأكيد على أهمية التكوين المتواصل بوصفه الوسيلة الأنجع في تنمية مهارات العمال وترقية معارفهم التقنية بالمؤسسات الاقتصادية.
وجاء ذلك في سياق اليوم الدراسي الذي نظمته مديرية التكوين والتعليم المهنيين بغليزان بالمعهد الوطني في حي دلاس بعاصمة الولاية بحضور المتعاملين الاقتصاديين وأصحاب المؤسسات.
وأفاد مدير القطاع رابح بوحفص أنّ اللقاء جاء تحضيرا للملتقى الجهوي المنتظر تنظميه بولاية سيدي بلعباس في سياق إثراء مشروع قانون الخاص بالتكوين المتواصل على مستوى المعاهد المهنية.
وهدف الملتقى إطلاع المتعاملين الاقتصاديين بأهمية التكوين المتواصل، والكيفية التي يتم بها إنجاح هذا القانون الجديد.
قدم المشاركون جملة من الاقتراحات تعرض على لقاء سيدي بلعباس الجهوي الخاص بقضية الديبلوم وطريقة تمويل التكوين المتواصل لفائدة عمال المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي استحسنه الشركاء، واعتبروا أنّ قطاع التكوين المهني يسير في الاتجاه الصحيح، خاصة وأنّ ولاية غليزان منتظر أن تأخذ طابعا اقتصاديا محضا خلال السنوات المقبلة مما يجعل التفكير في تكوين العنصر البشري يحضى بأهمية للوصول إلى مؤسسات تنافسية تنفتح على السوق، وتريد إثبات ذاتها من خلال الاستثمار في العنصر البشري الذي يبقى العنصر الهام في نجاح المؤسسة الاقتصادية.
