عرفت أسعار الخضر بسوق الجملة ببلدية الشلف استقرارا، خلال هذا الأسبوع، رغم رداءة الأحوال الجوية وبرودة الطقس الذي عادة ما يتسبب في تعطيل عمليات جني محاصيل الخضر.
أرجع أصحاب المحلات التجارية بالسوق استقرار الأسعار في تصريحهم لـ «الشعب» إلى وفرة المنتوج، رغم أن المنطقة تستنجد بالولايات المجاورة في عملية تموين السوق، وبيع الجزر بـ35 و40 دج للكيلوغرام والبطاطا بارتفاع طفيف تراوح بين 32 و37 د.ج والطماطم بين 65 و90 دج. أما فيما يخص الفلفل والقرعة والشمندر والقرنون فقد تراوحت أسعارها بين 90 و100دج والشوفلور 60 دج والبصل واللفت بين 35 و60 دج.
وأكد التاجران «عبد المجيد.ك» و«ب. عبد القادر» لنا، أن استقرار أسعار الخضر سيستمر إلى غاية نهاية فيفري، حيث ترتفع درجات الحرارة التي تساعد على النمو السريع للخضر، خاصة بمنطقة الساحل والمساحات الداخلية. ويبقى ما تعرفه الزيادات لدى تجار التجزئة موكلا لمديرية النوعية وقمع الغش بمصالح التجارة ومفتشيها للتكفل بها والحد منها.
أما بخصوص هامش الربح لدى تجار الجملة مع الفلاحين فيبقى قليلا، لكن قضية الكمية، بحسبهم، هي التي ترجح كفة هامش الربح، يقول محدثنا بسوق الجملة الواقع بالمخرج الشمال الشرقي لعاصمة الولاية الشلف، التي مازال سكانه ينتظرون فتح السوقين الجواريين بحي النصر والزبوج، وإرغام بذلك التجار الفوضويين على الالتحاق بأماكنهم حسب القوائم التي أعدتها المصالح المعنية بالبلدية وهيئة الرقابة التجارية.