ألح وزير المالية حاجي بابا عمي، أمس الأول، بأديس أبابا، على ضرورة تبني مسعى براغماتي ومرن وواقعي، في تنفيذ الآليات الجديدة لتمويل ميزانية الاتحاد الإفريقي.
لدى تدخله خلال اجتماع وزراء المالية الأفارقة، المنعقد بأديس أبابا (إثيوبيا)، حول تمويل الاتحاد الإفريقي، «حرص الوزير على التذكير بالإرادة السياسية الدائمة للمسؤولين السامين الجزائريين في المساهمة بنشاط في تنفيذ القرار 605 لندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، الذي تمت المصادقة عليه خلال قمة كيغالي (رواندا) في جويلية 2016، المتعلق بالآليات الجديدة لتمويل ميزانية الاتحاد الإفريقي»، بحسب ما أكد بيان لوزارة المالية.
في هذا السياق، ذكر بابا عمي «بضرورة منح مسعى تنفيذه طابعا براغاماتيا ومرنا وواقعيا، مع مراعاة خصوصيات التشريعات الوطنية لكل بلد».
وفي ختام مداولاتهم، انضمّ وزراء المالية للقارة إلى اقتراحات الجزائر من خلال تقرير عقد لجنة تقنية للخبراء، بحسب ما أكد ذات البيان.
وهذه اللجنة التقنية مدعوة «لعقد اجتماعات دورية وتقديم اقتراحات حول الأنماط العملية لتنفيذ قرار كيغالي على لجنة وزراء المالية الأفارقة 10»، بحسب ما أضاف ذات المصدر.
من جهة أخرى، سيتم عرض خلاصات هذا اللقاء الذي يدوم يوما، لموافقة ومصادقة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي خلال القمة المقبلة المقررة في نهاية يناير بأديس أبابا.
من جهة أخرى، ستعقد لجنة وزراء المالية الأفارقة 10، اجتماعها المقبل في شهر مارس المقبل بداكار، على هامش الاجتماع السنوي لوزراء المالية الأفارقة والشؤون النقدية والتخطيط الاقتصادي والاندماج، بحسب ما أكد ذات المصدر.
