الدالية نيابة عن الوزير الأول:

تحسين مردود المنظومة التربوية دون المساس بالثوابت الوطنية

حياة. ك

 

سياسة إصلاح المنظومة التربوية إلى “تحسين المردودية” في القطاع، تمت “دون المساس بالقيم والثوابت المكونة للهوية الوطنية والممثلة في الإسلام، العروبة والأمازيغية”، بحسب تأكيد الوزيرة غنية الدالية، نيابة عن الوزير الأول عبد المالك سلال.

أوضحت الدالية في ردها، أمس الأول، على سؤال للنائب نورة خربوش، حول الأخطاء الواردة في الكتب المدرسية للجيل الثاني من الإصلاحات، من تكتل الجزائر الخضراء، في جلسة علنية ترأسها محمد العربي ولد خليفة، تحسين المردودية في قطاع التربية والتعليم من خلال رفع مستوى قدرات وأداء القائمين عليه وكذا رفع المستوى التحصيلي للطلبة، دون أن يؤدي ذلك إلى “المساس بالهيكلة والمكونات الأصلية للمناهج الدراسية القائمة على القيم والثوابت المكونة للهوية الوطنية والممثلة في الإسلام، العروبة والأمازيغية”.
أكدت في هذا الإطار، أن هذا المسعى الوطني، يتم في إطار تشاوري واسع وبمشاركة كل الأطراف الوطنية المعنية والتواصل مع الخبراء والمختصين من أجل بلورة وصياغة هذه المناهج، مع الحرص على الحفاظ على الطابع العلمي والبيداغوجي لها، بالإضافة إلى مراعاة “خصوصية بيئة المجتمع الجزائري تعتبر منطلقا أساسيا في تقييم الكتب الجديدة”.
وأفادت في هذا الصدد، أن الكتب المدرسية المعدة “جاءت منبثقة من مناهج تم إعدادها وتصورها تحت إشراف اللجنة الوطنية للمناهج، التي اعتمدت على مرجعيات ومصادر وطنية مثل القانون التوجيهي للتربية الوطنية لسنة 2008”.
وأشارت إلى أن هذه الكتب الجديدة “أخضعت لتقييم لجنة الاعتماد والتصديق، التي أنشئت بالمعهد الوطني للبحث في التربية، وهي مكونة من 32 إطارا جزائريا ،منهم خبراء جامعيون ومفتشون وأساتذة من الأطوار الثلاثة، بالإضافة إلى مختصين في علم النفس والتربية والفنون، بغرض فحص مدى وجاهة المحتوى مقارنة بسن التلميذ حسب المراحل التعليمية”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19479

العدد 19479

السبت 25 ماي 2024
العدد 19478

العدد 19478

الجمعة 24 ماي 2024
العدد 19477

العدد 19477

الأربعاء 22 ماي 2024
العدد 19476

العدد 19476

الأربعاء 22 ماي 2024