مرابطي : نطالب برفع مستوى الحوار إلى الحق في التفاوض
شدد اليأس مرابطي رئيس النقابة الوطنية لأخصائيي الصحة العمومية على ضرورة الذهاب إلى مستوى أعلى من الحوار إلى ما يسمى بحق التفاوض ومد اليد للجميع، والذي لن يكون- حسبه -إلا بتفعيل الآليات القانونية للتفاوض، ممارسة الحق في التمثيل النقابي دون قيود، إلى جانب تفعيل آليات الضبط على مستوى الوزارة ومفتشيات العمل للتعامل مع النقابات الناشطة في الميدان وليس المناسباتية، المطالبة بعدم تدخل الإدارة في شؤون النقابات و رفع القيود المسلطة على النقابيين لاسيما الكف في حل النزاعات العمل عن طريق اللجوء إلى العدالة خاصة وأن كل إشعار بالإضراب يكون متبوعا بمتابعة قضائية .
دزيري : الحوار لابد أن يؤسس للعدالة في تحمل الأعباء
أكد دزيري صادق رئيس اتحاد مستخدمي التربية والتكوين أن استجابته للدعوة للحوار الاجتماعي لقناعته بأنه السبيل الوحيد لحل المشاكل ومشاركته في اللقاء ما هي إلا دليل على حرصهم على تعزيز الحوار الجاد وبدأ صفحة جديدة خلال سنة 2017 لتكون مزدهرة بالنسبة للعمال لاسيما ما تعلق بالقدرة الشرائية التي يتعين الحفاظ عليها كونها من المكتسبات وعلى أساسها تحقق عدالة اجتماعية فعلية لاسيما في تحمل الأعباء بعيدا عن الإقصاء والتهميش .
وفي المقابل انتقد دزيري تغييب بعض النقابات في مناقشة قانون التقاعد، وعدم تحصل الكثير منها على نسخة من مشروع قانون العمل، حاثا على ضرورة استشارة الشركاء الاجتماعيين لتفادي أي انسداد أو احتقان على مستوى القاعدة الشغيلة.
مزيان مريان: نجاح الحوار مرهون بإرادة سياسية دائمة
أوضح مزيان مريان منسق نقابة الأساتذة للتعليم الثانوي والتقني أن فتح الحوار الاجتماعي وإنجاحه يتطلب إرادة سياسية حقيقية دائمة لا ظرفية، مشيرا إلى أن الانتقاد لا يعني أن النقابات ليست وطنية بل العكس فهي تسعى لأن تكون الجزائر من أحسن الدول النامية وفي أعلى المراتب.
بحاري: على الحوار الارتكاز على تطلعات الطبقة الشغيلة
أكد علي بحاري رئيس نقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين للتربية أن الحوار الاجتماعي ينبغي أن يكون متبوعا بالإصلاح الحقيقي المرتكز على استحضار الكلفة الاجتماعية والاقتصادية وتعبئة كل الفاعلين، مشيرا إلى ضرورة إعادة صياغة قانون العمل وجعله يتماشى وتطلعات الطبقة الشغيلة ويقلص الفوارق الاجتماعية.
