شارك وفد من الدرك الوطني بقيادة اللواء مناد نوبة، أمس، بمدينة ليل (شمال فرنسا)، في المنتدى الدولي للأمن المعلوماتي، بحسب ما علمته “وأج” لدى الوفد الجزائري.
يعتبر هذا المنتدى، الذي أطلق سنة 2007 من طرف الدرك الفرنسي، وهو في طبعته التاسعة، حدثا موجها للمحترفين في الأمن المعلوماتي من القطاعات العمومية والخاصة، قصد تبادل تحاليلهم وتجاربهم.
ويندرج في إطار مسعى تفكير وتبادل بهدف ترقية رؤية أوروبية للأمن المعلوماتي وتعزيز مكافحة الجريمة المعلوماتية.
تعكف الدورة 9 للمنتدى الدولي للأمن المعلوماتي التي ستدوم يومين، على بحث الرهانات الدولية وفرع الأمن المعلوماتي والأمن في المؤسسات ومكافحة الإجرام المعلوماتي والتكنولوجيات الجديدة وقضايا المجتمع وتكنولوجيات الأمن.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي برونون لو رو، في مداخلته، أنه من “الأساسي” التوفر على شبكة تنسيق تعمل على الصعيد الدولي من أجل تنسيق أفضل.
وقال إن “هذا التعاون يكون في شكل خلال اتصالات ثنائية، لاسيما مع بلدان مصادر الجريمة المعلوماتية ويمر أيضا بتبادل المعلومات بين المصالح المختصة لمختلف الدول لدى الهيئات الأوروبية أو الدولية مثل “أوروبول” و«أورو جوست” و«أنتربول”، مضيفا أن المنتدى يهدف بالإضافة إلى تقاسم المعلومات إلى تحديد مقاربات وحلول متقاسمة.
وتحادث اللواء مناد نوبة، على هامش الأشغال مع نظيره الفرنسي الجنرال ريشارد ليزوري. وبحث المسؤولان إمكانات تعزيز التعاون بين السلكين والمسائل “ذات الاهتمام المشترك”، بحسب ما أوضح ذات المصدر.
