صرّح وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس، بولاية إيليزي، أن ‘الثورة الجزائرية تعد «ثورة نموذجية كان بطلها الشعب».
أوضح الوزير خلال لقاء جمعه بأفراد الأسرة الثورية وأعيان المجتمع المدني في إطار زيارة شرع فيها إلى هذه الولاية ‘أن «الثورة الجزائرية تعد ثورة نموذجية كان بطلها الشعب الذي صنع أروع ملاحمها البطولية حيث لا زالت محل إشادة كبيرة من المجتمع الدولي’’.
وبالمناسبة أشاد وزير المجاهدين بالدور الهام الذي أدته منطقة الطاسيلي آزجر إبان الثورة التحريرية المجيدة والتي كانت واحدة من قلاع الصمود التي قاوم سكانها الإستعمار الغاشم بكل بسالة.
وذكر زيتوني أن التاريخ يعد من أولويات وزارة المجاهدين، حيث قامت بتزويد الهياكل التابعة لها بوسائل تصوير ذات جودة عالية من أجل تسجيل شهادات المجاهدين الذين هم على قيد الحياة وكذا تدوين كل المذكرات من أجل الحد - كما أضاف- من ظاهرة تزوير التاريخ.
ومن جهة أخرى، أبرز الجهود التي تبذلها دائرته الوزارية للتكفل بانشغالات المجاهدين وذوي الحقوق في المجالات الإجتماعية والصحية، مشيرا إلى أنها عملت على تبسيط كافة الإجراءات الإدارية لفائدة المجاهدين إلى جانب رقمنة الأرشيف وضبط الإحصائيات وكذا ضبط البطاقية الخاصة بالمجاهدين وذوي الحقوق.
وشهد هذا اللقاء تكريم عدد من أفراد الأسرة الثورية بمنطقة الطاسيلي آزجر.
وقبل ذلك أشرف وزير المجاهدين على افتتاح معرض ولائي للكتاب في طبعته العاشرة المنظم بدار الثقافة عثمان بالي بمدينة إيليزي وتضمن حوالي 1.200 عنوان في مختلف حقول العلم والمعرفة.
كما قام بتسمية الشارع الرئيسي بالمدخل الشمالي لعاصمة الولاية ب»أول نوفمبر 1954 « وقام أيضا بذات الموقع بغرس فسيلة نخلة.
ويواصل الطيب زيتوني زيارته لولاية إيليزي بإشرافه اليوم على افتتاح ملتقى وطني حول التفجيرات الفرنسية بالصحراء الجزائرية.