أكثر من 320 مليون م3 سنويا للعاصمة

12 محــــــــــــورا استراتيجيــــــــــــا لـــــــــــــ «سيــــــــــــال» لمحاربــــــــــــة التسربــــــــــــات

سعاد بوعبوش

 إصلاح 1892 تسرب في 24 ساعة خلال جانفي الفارط

استعرضت شركة المياه و التطهير للجزائر» سيال» ، أمس، على هامش مشاركتها في فعاليات الصالون الدولي الـ 13 للتجهيزات والتكنولوجيات وخدمات الماء والبيئة بقصر المعارض «صافكس»، مشروع المياه غير المفوترة الاستراتيجي الذي يهدف إلى الحد من ضياع المورد المائي التقليدي الموجه للشرب و استرجاع ما قيمته 64 مليون متر مكعب في آفاق 2018 عبر العمل و وضعه حيز التطبيق من خلال 12 محورا رئيسيا .

يأتي هذا المشروع بعد رصد سيال  للعديد من النقاط و إحصائها و اتخاذ عدة إجراءات للحد منها و محاربتها، بهدف القضاء على التسربات المائية المرئية وغير المرئية وتسيير الضغط  ووضع المناسب منه و الملائم للحاجيات ، بالإضافة إلى القضاء على الربط العشوائي و تجديد الشبكة، وكل هذا من خلال استخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيات لضمان التحكم في التحويلات للتقليل من ضياع المورد المائي على مستوى شبكة التحويل في إطار المنهجية الجديدة للتسيير .
فبالنسبة للجزائر العاصمة تم منذ سنة 2006  تسجيل  253 ألف تسرب في الشبكة و الربط، وتم تجديد460 كلم، فيما تم تسجيل 106 ألف ربط مجدد وحماية 100 كلم من خلال السيطرة على الضغط و تغيير 381 ألف عداد فيما تم تسوية وضعية 487 ألف زبون غير قانوني .
و بخصوص تيبازة  فمنذ سنة 2012 تم تسجيل 28 ألف تسرب و تجديد 86 كلم و 13 ألف ربط و حماية 100 كم و وضع 28 ألف عداد و تسوية وضعية 12000 زبون غير قانوني.
في هذا الإطار أوضح سليمان بونوح مدير استغلال المياه على مستوى شركة المياه و التطهير للجزائر» سيال» في تصريح لـ الشعب» على هامش العرض الذي قدمه إطارات المؤسسة بخصوص المحاور الـ 12 ، أنه تم إحصاء 2390 تسرب خلال جانفي 2017  و تم تصليح 1892 منها خلال 24 ساعة أي ما نسبته 80 بالمائة، و هو ما يتم المسعى الذي تعمل لأجله مختلف المصالح، إلى جانب تعزيز و تطوير البحث عنها من خلال نظام إلكتروني يعتمد على عدادات ذكية يتم مراقبتها بين الساعة الثانية والرابعة صباحا لتحديد مكانها.
و بخصوص المياه الموفرة لتغطية حاجيات العاصمة فسيتم توفير مليون و 100 ألف متر مكعب / يوميا، أي ما يعادل أكثر من 320 مليون متر مكعب/ سنويا منها 54 بالمائة مفوترة فيما تبقى نسبة 46 بالمائة موزعة بين التسربات و الربط العشوائي .
من جهة أخرى، أشار بونوح إلى نقطة حماية القنوات من الضغط عبر التحكم فيه لضمان عدم انتشارها خاصة و أنه تم إحصاء العديد من مناطق الضغط ، على غرار درارية بوزريعة و الشراقة، حيث يتدخل أعوان سيال بها من خلال وضع آلات متخصصة للتحكم في الضغط.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19466

العدد 19466

الجمعة 10 ماي 2024