كشفت مصالح الأمن لولاية عنابة، عن انخفاض نسبة العنف في الوسط المدرسي بشكل كبير، بعد أن كانت الولاية تسجل في السنوات الفارطة، العديد من حالات العنف سواء بين التلاميذ أنفسهم أو بينهم وبين الأساتذة، لفظيا أو جسديا باستخدام في بعض الأحيان السلاح الأبيض، وهو ما أدى إلى دق ناقوس الخطر واتخاذ إجراءات ردعية.
أكدت مصالح الأمن لولاية عنابة من خلال الحصيلة التقيمية لنشاطات اللجنة الولائية للوقاية من العنف المدرسي، عن النتائج الإيجابية التي باتت تسجلها المدينة فيما يخص انخفاض نسبة العنف في الوسط المدرسي، حيث سجلت خلال الثلاثي الأول من السنة الدراسية الجارية 20 حالة عنف والمتعلقة فقط بالعنف اللفظي.
وفي هذا الصدد كشف محافظ الشرطة حمود منير من المصلحة الولائية للأمن العمومي بمديرية أمن ولاية عنابة، أن النتائج المسجلة على مستوى قطاع التربية بعنابة، والتي تتوفر على 222 مؤسسة تربوية إيجابية، حيث تم تسجيل ـ حسب المتحدث ـ 20 حالة عنف لفظي فقط خلال الثلاثي الدراسي الأول، ولم يتم تسجيل أية حالة عنف جسدي، فقط حاليتين خارج المؤسسة التربوية، والتي تدخلت خلالها مصالح الأمن للولاية.
وأكد محافظ الشرطة أن النتائج المسجلة جاءت نتيجة الاتفاقيات التي تمت بين مديرية التربية ومصالح الأمن، حيث يتواجد بكل قطاع شرطي على اتصال بمديري التربية بشكل مباشر أو عن طريق وسائل الاتصال للتبليغ عن أي حالة عنف.