زهرة بوخطاية، رئيسة جمعية آفاق المرأة

تعزيـــــــــــــز مكاســـــــــــــب المـــــــــــــرأة فــــــــــي كافــــــــــة المياديــــــن

سعيد. ب

تشكل الأسرة ومن خلالها المرأة، العمود الفقري للمجتمع، في مواجهة التحولات العميقة التي تلقي بظلالها على الساحة الاقتصادية والاجتماعية، مثلما أكدته الأستاذة زهرة بوخطاية، رئيسة الجمعية الوطنية “آفاق المرأة الجزائرية”، التي أشارت إلى الدور الملموس الذي تبذله وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أمام ثقل الأزمة الاقتصادية التي تضع الجبهة الاجتماعية بكافة جوانبها على محك التضامن، خاصة في المدن الكبرى والأرياف، حيث يمكن تقديم الكثير، من خلال إدماج المجتمع المدني لتعزيز الجهود التي تقدمها الدولة في شكل برامج عديدة تضع المرأة في صميمها.
وثمنت بوخطاية المكاسب التي تحققها المرأة الجزائرية ضمن إنجازات البلاد منذ ثورة التحرير المجيدة، التي شاركت فيها بفعالية إلى اليوم، مرورا بمختلف المراحل التي عززت فيها الجزائر مركزها ضمن الأمم المتطلعة باستمرار للتطور والتنمية.
وأبرزت في تصريح لـ “الشعب”، مدى أهمية الإصلاحات الدستورية التي تضمنت تعزيز مكاسب المرأة في كافة الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، انطلاقا من قيم وثقافة المجتمع الجزائري الذي يعترف للمرأة بدورها في الساحة، وهي التي لم تتأخر خلال العشرية السوداء عن الوقوف في خندق الدفاع عن الجزائر.
وأشارت إلى أن دور التضامن والأسرة، سيزداد إلحاحا في هذه المرحلة، التي تعرف تداعيات الصدمة المالية الخارجية.
ويمكن بإدماج المرأة في الديناميكية الاقتصادية المحلية، ومن خلال مسار التكوين والمرافقة، إنجاز أهداف التحول الاقتصادي الذي يتطلب انخراط جميع الفئات الاجتماعية في مسار رفع التحديات وفقا لرؤية الدولة للخروج من الأزمة، بحيث تساهم المرأة في كل المجالات ضمن معادلة تكافؤ الفرص والمنافسة القائمة على معايير الاحترافية والفعالية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024