النقيب بقيادة الدرك الوطني سهام عبروس لـ “الشعب”:

المرأة الدركية تحظى بكامل حقوقها وتؤدي واجبها بروح وطنية

جلال بوطي

قالت النقيب سهام عبروس، من قيادة الدرك الوطني، إن المرأة الجزائرية العاملة في القطاع الأمني، تحظى بكامل حقوقها غير منقوصة، مثل زملائها رجال الدرك، وتؤدي مهامها بكل روح وطنية عالية خدمة لبلادها. كما أنها تقوم بواجباتها العائلية حفاظا على القيم الاجتماعية للأسرة الجزائرية العريقة، إيمانا منها بدورها الأساسي.

 أوضحت النقيب عبروس في تصريح لـ “الشعب”، على هامش مشاركتها في المنتدى، أن المرأة، مهما تعددت مجالات عملها، لكنها تبقى محافظة على دورها في المجتمع، الذي يعد أساس وجودها من خلال تربية الأولاد والحفاظ على تماسك الأسرة الجزائرية، مشيرة إلى أنها لم تحس بفقدان حق من الحقوق منذ التحاقها بصفوف الدرك الوطني سنة 2003، أي بعد عام من فتح باب التجنيد للنساء.
أشارت النقيب عبروس، من خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، إلى أن حقوق النساء في السلك الأمني هي نفسها الحقوق التي تتمتع بها المرأة المدنية، قائلة: “الفارق يكمن فقط في اختلاف المهام والوظيفة التي تفرضها طبيعة العمل”، حيث كثيرا ما يعطي المرأة صفات قد تختلف عن كل الوظائف وفي مقدمتها التحلي بالروح الوطنية العالية.
ونقلت النقيب ارتياح العنصر النسوي في صفوف الدرك الوطني، حيث تتمتعن بدور كبير في حماية الأفراد في إطار عملها الدؤوب، الذي يترجم رسالة المرأة إبان الثورة التحريرية، مشيرة إلى أنه منذ 2002 تاريخ فتح المجال أمام النساء في سلك الدرك والمرأة تثبت جدارتها في هذا القطاع الحساس.
ورغم الوظائف التي تواجهها النساء الحديديات في مختلف الأسلاك الأمنية، قالت النقيب عبروس، إلا أن ذلك لم يثنهن من مواصلة عملهن في البيت وتربية أولادهن وهو في واقع الأمر واجب منوط بكل امرأة جزائرية مخلصة لوطنها، وهي مطالبة برفع التحدي للموازنة بين عملها ودورها في الأسرة.
ووجهت النقيب عبروس نداء لكل النساء الجزائريات، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف لـ08 مارس، تدعوهم فيه إلى مواصلة مسيرة البناء والتحدي والعزيمة التي مافتئت تميزهن عن باقي نساء العالم. فالمرأة، على حد قولها، تبقى هي الأساس في المجتمع، فهي الأم والأخت والزوجة وهذا كله يؤكد مكانتها في المجتمع.
وتؤدي نساء الدرك مهامهن بكل أريحية وبشكل عادي، في ظل الأوامر التي تصدرها القيادة العليا للدرك الوطني منذ التحاقهن بهذا القطاع سنة 2002، حيث قالت النقيب عبروس إن دفعات عديدة تخرجت منذ فتح الباب للجنس اللطيف وهي اليوم تشارك بارتياح كبير الرجل في مهام حفظ الأمن وتحظى برتب عالية، على غرار ضابط سامي وضابط صف وهذا كله يعتبر تحديا للقيام بالواجب على أكمل وجه.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024