رئيس الجمهورية كرس انطلاقة فعلية للمرأة من خلال حريتها الفعلية
فضل قسم اللغة الفرنسية، التابع لقسم اللغات الأجنبية لجامعة الجزائر-2 بيوزريعة، إحياء تظاهرة اليوم العالمي للمرأة على طريقته الخاصة، من خلال تناول واقع المرأة الجزائرية من خلال الخطاب الأدبي والسياسي، بالتركيز على خطاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي أسس خطابه للعام 2004 مرحلة جديدة كرست حرية المرأة وانطلاقتها الفعلية في جميع الميادين.
بعيدا عن البروتوكولات نظم، أمس، قسم اللغة الفرنسية احتفالية بسيطة على شرف المرأة الجزائرية، في فضاء علمي عكس الصورة الحقيقية للمرأة الجزائرية التي يحق لها اليوم الافتخار بكل ما حققته أينما كانت ومهما كان موقعها أو منصبها، فكرة بادرت بها الأستاذة المحاضرة صبرينة فاطيمي، وزميلتها حسيبة بنالدي، برعاية من الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، وكذا “اكسبو-ساين”.
استنادا الى توضيحات الأستاذة المحاضرة فاطيمي، في تصريح على هامش اليوم الدراسي، الذي أرفق بفضاء لبيع الكتب، فإن الموضوع الذي تم اختياره “صورة وتمثيل المرأة من خلال الخطابات”، أريد من خلاله الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، إلى جانب معالجة جمعت كل التخصصات في قسم اللغة الفرنسية من لغويين وأدبيين، التقوا كلهم في تحليل صورة المرأة وتمثيلها من خلال الخطابات، بمشاركة باحثين شباب تحصلوا حديثاً على شهادة الدكتوراه، وآخرين يتابعون الدراسة.
من جهتها، نائب رئيس القسم المكلفة بالتدريس والتعليم في التدرج، الأستاذة المساعدة لامية قراح، عالجت واقع المرأة من خلال الخطاب السياسي، ومن أجل ذلك اختارت خطاب رئيس الجمهورية، الذي ألقاه بمناسبة الثامن مارس من العام 2004. وفي حديثها مع “الشعب”، أكدت أنه ليس اختيارا عشوائيا، إنما لأنه كان الخطاب الذي أكد من خلاله على حرية المرأة والمساواة بينها وبين الرجل، لافتة الى أن المرجعية الدينية لطالما كانت ركيزة خطاباته الموجهة للمرأة.
الأستاذة قراح التي تناولت في رسالة الماجستير، التي ناقشتها بقسم اللغة الفرنسية موضوع “إستراتيجية الإقناع في خطاب رئيس الجمهورية حول المصالحة الوطنية”، أكدت أن الرئيس بوتفليقة أعطى صورة واضحة لصورة المرأة الجزائرية في خطاباته، والنتيجة اليوم تظهر بوضوح، إذ أنها تشغل كل المناصب وتقلدت كل المراتب بما فيها لواء.
كما استعرضت الأستاذة إيمان فاطمي، واقع المرأة المغاربية من خلال كتابات العملاقة الراحلة آسيا جبار. فيما تطرقت الأستاذة وعراب شهرزاد إلى المعالحة الإعلامية لواقع المرأة المعنّفة.
