«الأرندي» يدعو إلى تحسين أداء منظومتي التربية والتكوين

تسريع الانتقال الاقتصادي يتطلب تعليما وتكوينا أكثر تطورا

جلال بوطي

ثمّن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، النتائج التي حققها قطاع التربية الوطنية في بلادنا، مستدلا في ذلك بالعدد الكبير من المؤسسات التي يعرفها القطاع على المستوى الوطني والنتائج المحققة، داعيا في نفس الوقت إلى تكييف منظومة القطاع مع حاجيات تنمية الاقتصاد الوطني لتسريع الانتقال الاقتصادي.
دعوة «الأرندي» تأتي في سياق برنامج الحزب لانتخابات 04 ماي القادم، المتعلقة بمحور تسريع الانتقال الاقتصادي الذي يناضل الحزب من أجله، بتخصيص حيّز معتبر للجانب الاجتماعي الذي لا يقل شأنا عن الشق الاقتصادي الذي يرافع الحزب لجعله آمنا أمام التحديات الراهنة، سيما في ظل تراجع عائدات البترول.
في هذا الإطار، أوضح التجمع الوطني الديمقراطي في بيان نشر، أمس، على موقع الحزب الإلكتروني، أن حاجيات التنمية الاقتصادية تحتاج إلى منظومة تربية وتعليم وتكوين قوية، حيث أشار إلى أن الخطوات التي عرفها القطاعان إيجابية، لكنها مدعوة إلى المزيد.
أوضح المصدر، أنه علاوة على ضرورة تحسين أداء هذه المنظومات، بات ينتظر منها اليوم الاستجابة لحاجيات الاقتصاد الوطني من إطارات ويد عاملة مؤهلة، لذلك يلتزم التجمّع ومرشحوه بالسهر على تخصيص مكانة أكبر للمواد العلمية والتقنية في برامج الطورين المتوسط والثانوي للتربية الوطنية.
فيما يتعلق بقطاع التكوين المهني شدد «الأرندي» على ضرورة تكييف برامج مؤسسات التكوين المهني مع الحاجيات الخاصة بالمناطق الموجودة بها، لتسهيل الوصول إليها وتأقلم التخصصات مع النشاطات المتوفرة، إضافة إلى تشجيع تطوير مدارس المهن من طرف المتعاملين الاقتصاديين وفق حاجياتهم الخاصة.
وبحسب نفس المصدر، فإن مضاعفة عدد مدارس ومراكز التكوين المتخصصة في مختلف مهن الفلاحة، يضمن تزويد هذا القطاع بالكفاءات اللازمة لتطويره، داعيا إلى تشجيع التكوين الجامعي من الدرجة القصيرة (ليسانس) للإطارات والتقنيين السامين الذين تحتاجهم مختلف القطاعات الاقتصادية بكل منطقة.
ورافع «الأرندي» إلى وضع إطار تشاور عبر كل ولاية يجمع مؤسسات ومدارس التكوين المهني والجامعات بالمتعاملين الاقتصاديين، قصد تنظيم دورات تكوينية لفائدة التلاميذ والطلبة، وكذا الإبقاء على الاعتمادات المالية الموجهة للبحث العلمي ورفعها ووضع محفزات جبائية للبحث عن مستوى المؤسسات.
ويدعو برنامج حزب التجمع الوطني الديمقراطي إلى مواصلة تحسين الحكامة، من أجل الحفاظ على وحدة البلد واستقراره وأمنه، إضافة إلى ترقية سياسة تنموية متوازنة عبر التراب الوطني.
ومن المرتقب أن يعلن «الأرندي» عن برنامجه الشامل لخوض الحملة الانتخابية المزمع انطلاقها في التاسع أفريل القادم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024