أعلنت مؤسسة “أس.جي.أس” عن إطلاق نشاطها الموجه لمجال الاستكشاف، التنقيب والإنتاج “آب ستريم” أو المنبع، إضافة إلى مخبر مبتكر سوف يكرّس لإعداد التقارير عن طريق التحليل المسمى “PVT” للضغط، الحجم ودرجة الحرارة لخصائص وسلوك السوائل النفطية داخل المكمن.
تواصل “أس.جي.أس” تطورها واستثمارها في الجزائر من خلال تقديم حلول مبتكرة لجميع مستويات إنتاج النفط والغاز كرائد عالمي في مجال المراقبة، الفحص، التحقق، الاختبار والاعتماد، بما في ذلك قطاع النفط والغاز وبمقاربة ثابتة مبنية على أساس المعرفة، التكنولوجيا والالتزام بالجودة والسلامة، حيث أن الاستثمار الذي ستلتزم به يتجاوز 300 مليون دينار، ما سيخلق حوالي ثلاثين فرصة عمل وتكوين للموارد البشرية في التخصصات الجديدة لمواكبة مسار التحول التكنولوجي.
بحسب بيان تلقت “الشعب” نسخة منه، فإنه بموجب الاستثمار تقدم “أس.جي.أس” من خلال خدماتها لشركات التنقيب والإنتاج، تحاليل أخرى وهي خدمات اختبارات، ناهيك عن حفظ وتوزيع عينات تفسير سجلات حفر الآبار، المعايرة، قياس الانبعاثات... والهدف من كل ذلك، هو التأكد وضمان دقة جميع أدوات ومعدات قياس النفط، لتضاف إلى عملية أخذ العينات وتحليل النفط والغاز “PVT”، سواء كان في المخبر الجديد المتواجد بحاسي مسعود أو مباشرة على الموقع.
فيما تعلق بالأنشطة النهائية للنفط والغاز، أو ما يعرف بالمصب، ماتزال “أس.جي.أس” تساهم، من خلال خبرتها على مستوى التوزيع والبيع بالتجزئة، بخدمات تحليل المنتجات النفطية، المعايرة ومراجعة الحسابات التركيبية، كشف تسربات الصهاريج والأحواض والصيانة... وغيرها.
ويسمح استثمار مؤسسة “أس.جي.أس” بتعزيز مكانتها كشركة رائدة في مجال الفحص والتحقق والاختبار والاعتماد، كما تتميز عن منافسيها سواء في الجزائر أو في العالم، وتسعى لتوسيع نطاق خدماتها المقدمة لعملائها لتحسين جودة وسلامة مشاريعهم”.