تستمر اللقاءات التنظيمية والجوارية التي يشرف عليها متصدر قائمة التشريعيات لحزب جبهة التحرير الوطني بمعسكر عبد المالك صحراوي. فبعد اللقاء الذي جمع المترشح بالقاعدة النسوية قبل أيام، تم، أمس، دعوة الإطارات النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين من طرف الأمين الولائي لهذه النقابة عبد الله هواري، من أجل تحضيرها للموعد الانتخابي المقبل، حيث أكد هذا الأخير في حديث لـ «الشعب» أن هذه اللقاءات لا تندرج ضمن حملة انتخابية مبكرة، إنما تأتي في إطار تحسيس وتعبئة القواعد العمالية بأهمية الانتخابات، لاسيما في ظل وجود ممثل عنهم في الترتيب الثاني بقائمة التشريعيات.
ذكر عبد الله هواري، أن «خفافيش الصالونات» يشوشون لتغليط الرأي العام بهدف إفساد موعد انتخابي لا يقل أهمية عن المحطات الانتخابية السابقة، موضحا أن بعض الأطراف تحاول إملاء قناعات مغلوطة على الشعب الجزائري تمس باستقرار الوطن وتماسكه. داعيا إطارات الاتحاد العام للعمال الجزائريين، إلى خوض حملة انتخابية نظيفة تعكس انتماءهم لأكبر وعاء نقابي يهتم بشؤون العمال وتؤكد على درجة وعيهم السياسي والوطني، من خلال وضع برامج مدروسة ينزل بها النقابيون للميدان للترويج لمرشحي حزب جبهة التحرير الوطني، باستغلال الإنجازات التي حققتها النقابة العمالية محليا، خاصة مع توفر صفتهم النقابية التي تمكنهم من القيام بالحملة الانتخابية داخل المؤسسات الاقتصادية، مشيرا أنها فرصة لا تتوافر لباقي الأحزاب على المستوى المحلي.
أما في حديثه عن الأوضاع داخل محافظات الأفلان بمعسكر، رد عبد الله هواري أمين محافظة المحمدية والأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، على من عارض قرار ترشح رجل الأعمال عبد المالك صحراوي على رأس القائمة، أنه من «أقدم المناضلين في الحزب «فضلا عن مستواه الفكري وقدراته العلمية، فالرجل صاحب استثمارات كبيرة بولاية معسكر، قدمت إضافة هامة للمنطقة، خاصة فيما يتعلق بفتح مناصب شغل للشباب».
