الجبهة الوطنية الجزائرية تشارك بـ34 قائمة، تواتي :

العهدة التشريعية إلتزام بثقة المواطن

جمال أوكيلي

برنامج حملتنا مبني على الصراحة والوضوح

تدخل الجبهة الوطنية الجرائرية معترك الإنتخابات التشريعية المقررة ليوم ٤ ماي القادم بـ٣٤ قائمة، حوالي ٦٨٠ مترشح، بالإضافة إلى قائمة للجالية المقيمة بالخارج وبالتحديد في باريس.
سيشرف السيد موسى تواتي شخصيا على ٣٣ تجمعا في الوسط والشرق والغرب والجنوب، يدشن في اليوم الأول من الحملة الانتخابية بـ٣ ولايات وهي عين الدفلى، الشلف وغليزان، لتختتم يوم ٢٤ أفريل بولايتي الجزائر وبومرداس.
في هذ الإطار، حدد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أمام متصدري القوائم، أمس الأول، بالمقر المركزي بالعاصمة، المعالم الكبرى لعمل المترشحين في الجانب التنظيمي قصد دخول هذه المنافسة بكل ثقة لحصد المزيد من المقاعد بالمجلس الشعبي الوطني والحضور بقوة في المشهد الانتخابي القادم.
وكان تواتي صريحا في كلامه تجاه نخبة مناضليه، مصححا لهم الكثير من المعطيات الخاصة بمفهوم العهدة التشريعية، على أنها ليست مكسبا للاستفادة من الحصانة فقط، إنما هي إلتزام في التكفل بانشغالات من منحوهم هذه الثقة، مع الاحتفاظ بهذا التواصل مع القيادة الحزبية وعدم التمرد عليها.
في هذا السياق، قال تواتي إن معايير اختيار مترشحينا كانت على أساس قاعدة الإلتزام والوفاء لخط الجبهة.
ولتفادي كل ما من شأنه التأثير في مجريات الانتقاء، أوعزنا المهمة إلى المكاتب الولائية التي تتحمل مسؤولية ما رفعته من أسماء للقيادة وما كان علينا إلا تزكية ما ورد إلينا. وهكذا سيكون الموعد القادم إختبارا وامتحانا لكل مناضل في ولايته، ومدى قدرته على استمالة الناس وإقناعهم بالبرنامج المعد لهذا الغرض.
ويرى تواتي أن البرنامج الخاص بالحملة الانتخابية جاهز وهو مبني على الصراحة والوضوح، يترجم الخطاب الذي سنستعمله في التوجه مباشرة إلى المواطن وتحسيسه بالتحولات الجذرية الجارية على أكثر من صعيد، مع وضعه في صورة الأداء الحالي للشؤون العامة، والملفات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.
ورافع رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية مطولا من أجل المشاركة الواسعة للمواطنين في الانتخابات، كون التخلف عن هذا الموعد سيمنع حدوث التغيير الذي ينشده حزبه، داعيا إلى التخلي عن هذا الموقف السلبي المضر بالعملية الانتخابية.
وأكد أن التصويت واجب، ووضع تلك الورقة في الصندوق مسؤولية، وعليه فإن كل تهاون أو لامبالاة أو تبرير ما لا يبرر يعود بالسلب على كل من يرفض أداء هذا السلوك الحضاري في أبعاده المتعددة.
وعن علاقة الجبهة الوطنية الجزائرية بالهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، أوضح تواتي أن المرسوم الرئاسي الصادر في هذا الصدد، الخاص بهذه الآلية، هو الذي يسير كيفية العمل، وكل طرف يلتزم بما جاء في هذا الإطار. وعليه، فإن الحالات المشار إليها هنا وهناك تتطلب وقفة من هذه الهيئة.
نشير إلى أن تواتي قرر إزالة تسمية الحزب المدونة باللعة الفرنسية لتحل محلها الأمازيغية، ونفس الإطار لوحظ غياب شعار الحملة الانتخابية.
وسيستكمل نشاط الحزب من آخر يوم للحملة (٢٤ أفريل) إلى غاية ٣ ماي بعقد لقاءات جوارية وجهوية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19825

العدد 19825

الخميس 17 جويلية 2025
العدد 19824

العدد 19824

الأربعاء 16 جويلية 2025
العدد 19823

العدد 19823

الثلاثاء 15 جويلية 2025
العدد 19822

العدد 19822

الإثنين 14 جويلية 2025