ارتفاع محسوس في أسعار الخضر واللحوم بسطيف

البطاطا بـ90 دج والدجاج بـ300 دج والثوم يلامس السحاب

سطيف: نورالدين بوطغان

تشهد أسواق الخضر والفواكه واللحوم بمدينة سطيف وضواحيها، هذه الأيام، ارتفاعا محسوسا، ما أوجد جوا من الاستياء لدى المتسوقين، بحسب ما عاينته «الشعب» بعين المكان.
في الجولة التي قادتنا، أمس، إلى أحد أكبر أسواق وسط المدينة، وهو سوق عباشة عمار المعروف عادة بأسعاره المعقولة، تفاجأنا بارتفاع سعر البطاطا من 65 إلى 90 دج للكيلوغرام، وهو سعر اعتبره المتسوقون جد مرتفع ولا يتمشى مع قدرتهم الشرائية. أما الفاصوليا الخضراء فقد ارتفعت إلى 220 دج، والطماطم إلى 130 دج للكيلوغرام، والبسباس بـ90 دج، ومازال الثوم يصنع الحدث، حيث يعرض النوع الجاف منه، أي ثوم الموسم الماضي بـ1600 دج، مع بداية ظهور محتشم للمحصول الجديد، ولكن بأسعار مرتفعة لقلة العرض، فيما تبقى خضر أخرى كالخس والبازلاء (الجلبانة) تعرض بأسعار مقبولة نسبيا بـ50 دج، و85 دج لكل منهما على الترتيب.
الفواكه شهدت أسعارها هي الأخرى ارتفاعا، حيث وصل سعر الكليوغرام الواحد من البرتقال الجيد إلى 200 دج للكيلوغرام، وبدأ التفاح المستورد يعرف قلة في العرض، تاركا مكانه للتفاح المحلي الأقل جودة بأسعار تتراوح بين 200 و250 دج للكيلوغرام، في حين شرع في تسويق محصول الفراولة بأسعار مرتفعة نسبيا بلغت 300 دج للكيلوغرام.
في مادة اللحوم، شهدت أسعار الدجاج ارتفاعا محسوسا بدورها، إذ يلامس سعر الكيلوغرام 300 دج، وهو مرتفع مقارنة بسعره قبل أسبوع، إذ وصل آنذاك إلى 230 دج. ونتيجة لهذه الزيادة، ارتفع سعر شرائح صدر الدجاج إلى 520 دج والأحشاء إلى 600 دج، وهي أسعار اعتبرها المتسوقون في غير متناولهم، خاصة مع غلاء أسعار اللحوم الحمراء ومحافظتها على أسعارها المرتفعة، وكذا الأسماك، خاصة سمك السردين الذي يعرف ندرة حقيقة تسببت في رفع سعره إلى 600 دج.
ويتخوف المواطنون من أن يكون الارتفاع المسجل هذه الأيام ينذر بما هو أكبر، وهذا خلال الأسابيع المقبلة التي ستعرف حلول شهر رمضان المبارك، الذي عادة يشهد التهابا غير مسبوق لكثرة الطلب.
وبحسب بعض التجار، الذين تحدثنا إليهم، فقد أكدوا أن بعض الخضر ستعرف انخفاضا قبل رمضان، على غرار البطاطا والطماطم والثوم. أما عن الدجاج فلم يفصحوا عن مآل أسعارها في الأيام القادمة، لعدم التحكم فيها ولكونها تخضع لاعتبارات متعددة.

صب 8 آلاف دينار في حساب 3550 عائلة معوزة

تم صبّ مبلغ 8000 دج في الحسابات البريدية لـ3550 عائلة معوزة بولاية سطيف، المسجلة في قوائم خاصة بالمساجد، وهذا يشكل نصيبها من صندوق الزكاة.
بحسب مصدر موثوق من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، فإن الحملة الخامسة عشرة لصندوق الزكاة في موسم 2016 / 2017 تمكنت من الفاتح سبتمبر 2016 إلى غاية 28 فيفري 2017، من جمع ما مقدراه 3 ملايير و300 مليون ألف دينار من الأموال وعروض التجارة، بعد حملة تحسيس منسقة أشرف عليها الأئمة من أجل مساعدة عديد العائلات التي سبق لها وأن سجلت بقوائم معدة لهذا الغرض بمساجد الولاية.
وذكر ذات المصدر، أن عملية جمع الزكاة لاتزال متواصلة، ودعاهم إلى دفعها في آجالها، باعتبارها فريضة من الله عز وجل إلى مستحقيها من الفقراء والمعوزين.
وبهذه الحملة الأخيرة، تكون مديرية الشؤون الدينية والأوقاف قد تمكنت من مساعدة عدد لا بأس به من فقراء الولاية، في انتظار مبادرات خيرية أخرى، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024