نظمت جمعية التحدي للتكفل بداء التوحد بالمدية، صبيحة أمس، يوما إعلاميا حول المرض بدار الثقافة حسن الحسني، بمشاركة بعض دور الحضانة ومختصين في الميدان وكذا الأولياء.
كشفت مختلف التدخلات عن وجود قرابة ٢٠٠ طفل بهذا المرض، منخرطين بهذه الجمعية الفتية. في حين أسهبت الدكتورة كوثر شراير، من جامعة تيبازة، في تقديم تعاريف لهذا المرض، الذي يمكن أن يكون سببه إعاقة أو يمكن أن يطلق عليه مرض التوحد، مقترحة في هذا الصدد على الأولياء العمل بنظام الحمية الغذائية، كتفادي استهلاك السكريات كونها تتسبب في كثرة الحركة للأطفال.
كما ألح جل المتدخلين في هذا اللقاء التوعوي، على ضرورة تتمة عملية التكفل بهذه الفئة ما بعد التمدرس في دور الحضانة، بتخصيص مقاعد بيداغوجية لهذه الفئة الهشة.