تحضر قائمة «الأفلان» بعين الدفلى، عبر برنامج الحزب العتيد الانتخابي، خرجات ميدانية أغلبها يكتسي طابع العمل الجواري بالقرى والمداشر والمناطق النائية التي يسجل بها أكبر وعاء انتخابي، لتمكين متصدر القائمة محمد ناجم من تحقيق فوز كاسح والظفر بالمقاعد المخصصة للولاية.
بحسب التحضيرات والتنظيم الذي احتكمت إليه تشكيلة الأفلان بعين الدفلى، فقد تم ترتيب خرجات ميدانية، وصفها متصدر القائمة محمد ناجم بالكاسحة، نظرا للعلاقة والاحتكاك الذي يربط الحزب بالعمق الريفي وساكني القرى، الذين يمثلون الوعاء الانتخابي لأكبر شريحة سكانية بعين الدفلى، التي حققت مكاسب تنموية من خلال مشروع القرن لتوصيل مياه الشرب عبر سلسلة الونشريس والمسالك الصعبة والجبال إلى أكثر من 14 بلدية إنطلاقا من سدي تيكزال الواقع بين بلديتي تبركانين والماين وأولاد ملوك بين زدين والروينة.
مكنت هذه الإنجازات من رفع الغبن عن عالم الريف الذي تعرف مناطقه شحا في المياه الباطنية، بحسب الدراسات الجيوفيزيائية، بالإضافة إلى عمليات تنموية هامة، مما يجعل سكان هذه المناطق يقبلون بكثافة على العملية الإنتخابية التي يكون فيها للأفلان نصيب وافر من الأصوات، بحسب متصدر قائمته، رفقة إطارات القائمة.
كما لم يغفل هؤلاء حصة 10 مساكن التي سوف توزع هذه الأيام على مستحقيها، معتبرا تجميد المشاريع المسجلة بالعملية الظرفية، يشير محدثنا، الذي اعتبر دور الإعلام بالشريك الفعال في عمليات التحسيس والتوعية لدفع المواطن للخروج بقوة لأداء واجبهم الإنتخابي، يقول متصدر قائمة الأفلان بعين الدفلى، التي ساهم فيها في قيادة العملية التنموية رفقة الوالي والمصالح الإدارية ومنتخبي البلديات.