أكد سفير فرنسا برنار إيمي، أمس، بتيبازة، أن العلاقات الجزائرية - الفرنسية “صادقة وصديقة”، مبرزا أن الزيارة الأخيرة للوزير الأول الفرنسي تترجم مدى قوتها.
أوضح الدبلوماسي الفرنسي، في تصريح على هامش الطبعة 4 لاحتفالية “تيبازة الشعراء”، أن الاتفاقات العشرة المبرمة مؤخرا بين حكومتي البلدين، إثر زيارة الوزير الأول الفرنسي برنار كازنوف، تبرز مدى “متانة العلاقات” وعمل الطرفين على تجسيد الأهداف المسطرة بين البلدين في أجواء “صديقة وصادقة”.
وأضاف، ردا على سؤال متعلق بتوقيت الزيارة، الذي وصف من طرف بعض وسائل الإعلام بأنها “زيارة وداع لحكومة كازنوف”، قال السفير الفرنسي إنها “شكلت فرصة لتقييم حصيلة التعاون بين البلدين خلال الخمس سنوات الماضية عشية الانتخابات الرئاسية المقبلة بفرنسا”.
وشكلت في نفس الوقت “مناسبة للتفكير في مستقبل العلاقات التي تعمل فرنسا على أن تكون واعدة ومستمرة”.
وفي السياق، جدد إيمي التذكير بأن العلاقات بين البلدين “قوية ومتينة”، واصفا زيارة الوزير الأول الفرنسي الأخيرة للجزائر بـ “الناجحة”.
فيما يخص العلاقات الثقافية بين البلدين، أعرب السفير الفرنسي عن ارتياحه لعمق العلاقات، واصفا تنظيم الطبعة الرابعة لتيبازة الشعراء، بثمرة من ثمار التعاون المكثف بين البلدين في المجال.