شهد اليوم الأول من انطلاق الحملة الانتخابية بولاية بومرداس بداية محتشمة ميزته تنظيم عدد من اللقاءات الجوارية مع المواطنين، وإلغاء تجمعات أخرى كانت مبرمجة في كل من تيمزريت بالنسبة لحزب الجبهة الوطنية الجزائرية ولقاء بن شود بالنسبة لمتصدر قائمة جبهة التحرير الوطني، فيما ينتظر أن تشهد الحملة تصاعدا في وتيرة النشاط والتنافس بين المترشحين في الأيام المقبلة.
لم تدخل ولاية بومرداس معترك الحملة الانتخابية في يومها الأول بتلك القوة المنتظرة، بسبب عدم برمجة أي تجمع من الوزن الثقيل من تنشيط أحد زعماء الأحزاب السياسية المشاركة في المعترك الانتخابي، حيث فضلت بعض الأحزاب السياسية جس نبض الشارع المحلي من أجل استمالته رويدا رويدا بتنظيم تجمعات شعبية ولقاءات جوارية نشطها ممثلو كل من حزب تجمع أمل الجزائر بقاعة الشباب سعيد سناني، حزب الأرندي بالمركز الثقافي الإسلامي، جبهة القوى الاشتراكية ببلدية حمادي، حزب العمال ببلدية بودواو وحزب منبر جزائر الغد بسي مصطفى، فيما فضل آخرون التفرغ لتحضير تجمع رئيس الحزب المبرمج بولاية بومرداس على غرار تجمع رئيس جبهة المستقبل بلعيد عبد العزيز لنهار اليوم وتجمع الأمين العام للأفلان المنتظر غدا الثلاثاء.
كما تظل اللوحات الاشهارية المنصبة في مختلف المواقع والنقاط الحساسة ببلديات بومرداس تنتظر الإشهار والملصقات وعرض قوائم وأسماء كل قائمة انتخابية لإعطاء الفرصة للمواطن من أجل التعرف عن قرب على الأسماء المرشحة.